الحلقة الأولى من يوميات "نائب عواطلى" بأسيوط: إحترف الكذب ومنح البسطاء "خازوق مغرى "

اخبار اسيوط 19 أبريل 2011 

أسيوط دوت كوم-يوميات نائب عواطلى

تعشق الشخصية الإفتراضية والتى إختارنا لها لقب " نائب عواطلى " وانها تعيش فى اسيوط ، منذ الصغر "الكذب" واللف والدوران فهى عادة أصيلة ومتأصلة فيه ورثها عن والده،

رغم انه لا تخلو جلسات المصاطب التى يفضلها من إسترجاع حكايات عن مغامرات وهمية لوالده،والذى خدمتة الظروف فى الخروج مبكرا من موقعة..ليقال عنه بعد ذلك انه بطل مغوار

تلك الحكايات التى صدعت رؤوس كل من جلس او عرف او تعامل مع العواطلى.

والحقيقة انه كان عكس ذلك ،فقد لعب على جميع الأطراف إستغل البسطاء فى تحقيق أهدافه،وبعد أن وصل الى مبتغاه تهرب ممن كانوا بجواره خلال مراحل الشقاء، تنكر لهم ،فكانت نهايتة. الموت ضربا بالأحذية.

لكن العواطلى لعب على وتر، النسيان لدى الفقراء، وتأكد من ان السنوات الماضية كفيلة بإخفاء تاريخ والده الحقيقى، وبدأ التودد للناس مره والوقيعة بينهم مرات،وهو امر يجيدة العواطلى،اخذ يلعب على كل الحبال ،استغل سذاجة البسطاء لتحقيق منافع شخصية ،له ولاسرتة.وصدقه الناس ومنحوه صك الامان.

كان يتحدث خلال تلك الفترة وكأنه المنقذ والنبى المرسل من السماء لإنقاذ الغلابة والفقراء، ممن قيموهم بالمال، وخدع الناس فى كلامه المعسول ووعوده الزائفة وكانت الطامة الكبرى لهم بعد ان حقق العواطلى احلامة ، فقد منحهم "خازوق مغرى" مقاس 5 سم ،اختفى خلالها عن الشاشة لكن سيرتة العفنه أزكمت أنوفهم،وبيزنسه القذر اصبح حديث الجميع، ولما لا فالعواطلى مولود بجينات الفساد ،ومؤهل لتخصيبة وإفراز أشكال وأنواع مختلفة منه.

حقق العواطلى كثيراً من أحلامة خلال تلك الفترة،ولكنه كان فى حاجة لمزيد من الوقت لإكمال مشروعات طويلة المدى،وحاول مره اخرى الضحك على البسطاء،لكنه لم يفلح فى المره الثانية ،وبقى له شىء واحد يمكن ان يقف بجوارة ،هو كارنية عضوية بنادى الفاسدين..

ولا نخفيكم سراً فهو نادى يضم أعتى المفسدين فى الأرض،وكانت طلبات اعضاء النادى أوامر، فحصل على صك الإنضمام لعضوية النادى مرة اخرى،

وراح يبحث عن كبار المفسدين داخل النادى،ليكون صبى لهم وخدام السيادة، وحتى يضمن البقاء وعدم زوال النعمة عنه،فكلما كنت فاسدا كنت أكثر ثراء وسطوه.

ومن هنا بدأت رحلة الفساد الاعظم لشاب اسمه "نائب عواطلى"

إنتظرونا فى حلقة جديدة غداً.