الأحد، 11 ديسمبر 2011

محافظة أسيوط تدرس إنشاء مصنعاً للسكر على أرضها قريباً

اخبار اسيوط 11 ديسمبر 2011 

أسيوط دوت كوم- محمد حسام


تدرس محافظة أسيوط إنشاء مصنعاً للسكر والصناعات التكاملية لتغطية احتياجات المحافظة وبعض المراكز الشمالية بسوهاج والمراكز الجنوبية في محافظة المنيا من السكر ..


 جاء ذلك خلال لقاء اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط بالمهندس حسن كامل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية وفي حضور وكلاء وزارات الإسكان والزراعة ومديري أملاك الدولة والتخطيط بالمحافظة .

وقال المهندس حسن كامل خلال اللقاء أن مصر تستورد 30 % من احتياجاتها من السكر وبها 6 شركات لإنتاج السكر تنتج 2 مليون طن سنوياً هي الدلتا والدقهلية والفيوم والنوبارية والنيل وشركة السكر للصناعات التكاملية وتتركز مصانعه في قنا والأقصر بالنسبة للصعيد وكلها تهدف لمضاعفة الإنتاج لمحاولة سد احتياجات المستهلك وأضاف أن اختيار محافظة أسيوط لإقامة مصنع للسكر جاء لتوفر الأرض ممثلة في مناطق الظهير الصحراوي وزراعة البنجر وجودة  محصول البنجر نظراً لخصوبة الأرض الزراعية .

وأشار اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط أن المحافظة تزرع 9 ألاف فدان من البنجر ويحقق الفدان أعلى إنتاجية على مستوى الجمهورية حيث يصل إنتاجه إلى 35 طن للفدان الواحد وكذلك ينتج أعلى نسبة سكر فهو أفضل من أي محصول أخر يمكن زراعته .

منوهاً عن أن اختيار المحافظة لإقامة مصنع للسكر على مساحة 300 فدان مع تخصيص مساحة لزراعتها من البنجر بالإضافة إلى التعاقد مع المزراعين لسد حاجة المصنع الذي من المنتظر أن ينتج 6000 طن بنجر يومي ويوفر العديد من فرص العمل ويحقق دخلاً كبيراً للأسر .

وطالب المحافظ بدراسة المشروع بشكل جاد ومعرفة مدى تحقيقه لأهداف اقتصادية واجتماعية وتنموية بالمحافظة وبيان متطلبات مراحل إنشائه وكلف المحافظ مدير التخطيط أملاك الدولة لمعاينة المناطق التي تصلح لإنشاء المشروع لتخطيطها  للبدء في تنفيذه بعد استيفاء كافة الدراسات المقدمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"