السبت، 17 ديسمبر 2011

رؤية للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في النهوض بالواقع في أسيوط

اخبار اسيوط 17 ديسمبر 2011

أسيوط دوت كوم- محمد حسام

في مؤتمر مركز أحمد بهاء الدين الأول رؤية للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في النهوض بالواقع في أسيوط.

و وضع رؤية للمؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية في النهوض بالواقع الثقافي مع رسم ملامح لدور المثقف للمشاركة في المرحلة الراهنة.
 خاصة في ظل الثقافة الرقمية تلك هي أهم المحاور العامة التي اتفقت عليها الأمانة العامة للمؤتمر الثقافي الأول لمركز أحمد بهاء الدين الثقافي والذي يجي تحت عنوان "الثورة ... مستقبل الثقافة والتنمية في صعيد مصر"

صرح بذلك حمدي سعيد مدير مركز أحمد بهاء الدين وقال أن الأمانة كذلك تعكف حالياً على إختيار مجموعة من الباحثين المتميزين للمشاركة في تحقيق أهداف المؤتمر العلمية والثقافية.أشار الأديب نعيم الأسيوطي عضو الأمانة العامة أن المؤتمر يأتي احتفالاً بالذكري الأول لثورة يناير بشكل عملي يكرس تطور الإبداع الأدبي لأدب ما بعد الثورة واستشراف الثورة في إبداعات الصعيد الأدبية،

فضلاً عن التوصل العلمي والفكري لدور الثقافة بعد الثورة في صناعة التغيير وتحقيق الآمال التنموية المرجوة للصعيد.وأوضح الأديب عبد الحافظ بخيت عضو الأمانة العامة أن المؤتمر يراعي ماهية وهوية الثقافة في الصعيد متضمنة علاج التجذر الثقافي والكسل الفكري في تحمل هوية الغير والنماذج القاهرية أو الغربية وهنا يبرز دور المفكر الذي يتناول بيئته بشكل واقعي نابع من خصوصيتها الثقافية

مضيفاً أنه ربما يستغرق تحقيق الأدب الثوري فترات طويلة كما حدث في الثورة الإيرانية والتي تحقق أدبها الثوري بعد 20 عاماً من حدوثها إلا أن هذا لا يمنع من سرعة تحقيق ثقافة التنمية التنويرية في صعيد مصر على أرض الواقع لتلائم معطيات التغيير الثوري، وهي أمور يمكن البدء الفوري في مراحل تحقيقها وهو ما ستتضمنه محاور المؤتمر القادم.

وقال الأديب ثروت عكاشة عضو الأمانة العامة ورئيس نادي القصة بالصعيد أن الدور الحاسم للمؤتمر في التركيز على المستقبل واستشرافه من خلال تناول المبدعين لبيئتهم الصعيدية وواقعها بكل خصوصياته بشكل دقيق وفعال منوهاً في ذلك عن دور الأديب الراحل محمد مستجاب في الإستغراق الإبداعي في بيئته الصعيدية.

بينما أشار الباحث أحمد عبد المتجلي عضو الأمانة العامة أنه تم الإتفاق على أربع محاور عامة للمؤتمر تتضمن الثقافة الرقمية ومستقبل الثقافة والتنمية في الصعيد ورؤية للمؤسسات الثقافية الرسمية في الصعيد ومقترحات النهوض بها ودور المؤسسات الثقافية غير الرسمية في النهوض بالواقع الثقافي

فضلاً عن دور المثقف في المرحلة الراهنة.وأضاف أحمد عبد المتجي أن المؤتمر يتضمن محاور خاصة منها رؤية مستقبلية لأدب ما بعد الثورة واستشراف الثورة في كتابات أدباء الصعيد وبذلك يشكل المؤتمر إحاطة كاملة بآليات التنمية في الصعيد وفق معطيات الواقع.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"