الأحد، 27 فبراير 2011

أسيوط دوت كوم ترفض عودة العنف الدينى إلى الشوارع ..وتصحح الفهم الخاطىء لبعض ما نشر على صفحتها

27 فبراير 2011 

أسيوط دوت كوم-محمد الطاهر

على مدار ثلاثة أيام مضت وفور نشرنا خبر حول ظهور التيار الدينى مرة أخرى داخل محافظة أسيوط ، وإجتماع للتيار السلفي ونشاط ملحوظ لجماعة الإخوان المسلمين، وخطب ولقاءات لأتباع الجماعة الإسلامية..

فوجئنا بكم هائل من الرسائل والتعليقات، والتى تتهمنا باننا لا نريد ان نطبق شرع الله، وهو ما كشف عن إلتباس فى الفهم لمقصود الخبر،


حيث أن الخبر تضمن ما تم توزيعة فى أسيوط من ملصقات تطالب بالدولة الدينية، وهو ما جعل البعض ينظر إلينا على إعتبار أننا ضد الحكم بشرع الله سبحانة وتعالى وهذا أمر عار تماماً من الصحة .

ولذا وجب علينا ان نوضح مقصود ما قمنا بنشره، حيث أننا على يقين تام بان الحكم بشرع الله هو السبيل الوحيد للخروج مما نحن فيه من ازمات كثيرة، لكن الكثيرين من أبناء أسيوط خاصة ومصر عامة عانوا ولا زالوا يعانون من الفهم الخاطيء لتطبيق شرع الله ، والذى تسببت فيه أفكار متطرفة إنتشرت فى فترة الثمانينات والتسعينات ..وكان نتاجها سيلان دماء الأبرياء فى الشوارع.

نحن مع الشرع والشرعية، وننبذ العنف ونرفض الأفكار الداعية إليه، ونؤكد على وحدة الوطن مسلمية وأقباطه، ونذكر الجميع بقول الرسول صلي الله علية وسلم بأنه " لا ضرر ولا ضرار".

عانينا كثيراً خلال سنوات الأرهاب، وإستشهد من الأبرياء من إستشهد..واعتقل من اعتقل سواء بذنب أو دون ذنب..ولا نريد أن نعود لتلك الأيام..وفكرة الدولة الدينية دون كبح جماح الأفكار المتطرفة يمكن ان يعيدنا مرة أخرى إلى سنوات نكره أن تسترجعها ذاكرتنا.

أرجوا ان تكون الصورة قد وضحت للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"