السبت، 8 يناير 2011

فضيحة جديدة بجامعة اسيوط..أطباء المستشفي يعقدون صفقات البيزنس على حساب المرضي الفقراء

8 يناير 2011 

أسيوط دوت كوم- هاني عبد اللطيف

كارثة كبري تعيشها مستشفي جامعة أسيوط، وكشفت عنها العديد من التفاصيل والتى تتردد على السنة عدد من العاملين بها ، والتى إن صحت لوجب إقالة مدير المستشفي ومحاسبة المتورطين فى تلك الفضيحة ، ومحاسبة الدكتور مصطفي محمد كمال رئيس الجامعة  والمسئول الأول عن المستشفي..

المعلومات التى وردت إلينا وبإختصار شديد تتضمن قيام بعض الأطباء بداخل المستشفي بالإتفاق ضمنياً مع عدد من شركات الأدوية على ترويج أنواع من منتجات الشركة من خلال تحديديها فى روشتة علاج المرضي، حيث يجبر الطبيب المريض على شراء الدواء والذى تنتجه شركة بعينها..


على الرغم من ان نفس الدواء ودرجة الفاعلية متواجد فى الصيدليات وبسعر منخفض ولكنه من إنتاج شركات أخري،لكن رغبة المريض تتلاشي أمام رغبة الطبيب المعالج.

الأهمال فى مستشفي القصر العينى والتى سنفتح ملفاتها قريباً ، لم يتوقف عند هذا الحد ، ففي قسم العناية بمستشفي الأطفال بلغ الإهمال مداه، حيث تم التحقيق مع عدد من الممرضات بسبب إهمالهن فى إعطاء الحقن للمرضي فى مواعيدها، بالإضافة إلى الإمتناع عن صرف الأدوية من صيدلية المستشفي وإجبار أهالى الأطفال على شراءها من الخارج.وإقتصار صرفها على أصحاب الواسطة والمحاسيب، وذلك ما كشفتة المذكرة رقم 289 لسنة 2010 والتى تم إرسالها للتفتيش المالى والإدارى بالجامعة.

المعلومات التى وصلتنا نقلناها دون تدخل منا، ونرجوا من مسئولى الجامعة التحرك ومحاسبة المتورطين فى تلك الفضيحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"