اخبار اسيوط 21 ديسمبر 2011
أسيوط دوت كوم- امينة عبد الصمد
نظم نادي أدب أسيوط أمسية ثقافية وشعرية لمناقشة أحدث دواوين الشاعرة لمياء أبو الدهب، بحضور نخبة من كبار شعراء الصعيد والدكتور سعيد أبو ضيف أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة أسيوط وذلك في قصر ثقافة أحمد بهاء الدين .
صرح بذلك فراج فتح الله رئيس نادي أدب أسيوط وقال أنه تم مناقشة ديوان "غيم يستظل بدفئي" وهو أحدث إصدارات الشاعرة لمياء أبو الدهب.
خلال الأمسية استمع الحاضرون لدراسة نقدية متميزة للشاعر الكبير درويش الأسيوطي عن ديوان لمياء أبو الدهب وقال خلاله أن الشاعرة جمعت خلال ديوانها تجربة الحب والألم واتضح منه تلازم الألم لمختلف القصائد فضلاً عن اللغة المتناسقة مع التجربة الشعرية مشيراً إلي تجربة العرب في الشعر وتطورها عبر العصور.
بينما أشار الأديب والناقد ثروت عكاشة إلي مميزات الديوان التمازج بين عنصري الصورة الشاعرية الرقيقة والموسيقي المعبرة في مختلف قصائد الشاعرة خلال ديوانها المتميز والذي ساهم بإضفاء مجموعة متكاملة من المعاني.
وأضاف الروائي محمد سعد أن الشاعرة أستطاعت أن تجعل قصيدة النثر تقتني بالصور التعبيرية والأخيلة كما تعتني بنسيج العبارة فضلاً عن إنتقاء الألفاظ الموحية ذات الدلالات شأنها في ذلك شأن القصيدة الشعرية بالإضافة لتميزها بالجرأة والإقتحام وشدة الالتحام والتفاعل مع الأحداث الجارية لتعطي عبيراً خاصاً يميز كل دقائق النفس البشرية حيال المتغيرات والمنزلقات والأكاذيب التي تسكن الخلجات والعيون.
بينما أشار الشاعر جمال عطا أن لمياء أبو الدهب تتميز على مدار تاريخها في العطاء الأدبي بالتعايش مع جميع قصائدها بمشاعرها وهو ما يعطي هذه القصائد بالجاذبية والنجاح في الوصول للمتلقي.
وقال الباحث أحمد عبد المتجلي أن أكبر ما ميز أشعار لمياء هو الصدق في القصائد الممزوج بالشجن وهو ما منح القارئ الإحساس بهذه العذوبة الصادقة وبالتالي إنعكاسه على نجاح الرسالة الأدبية والثقافية المرادة من النص الشعري في جو شعوري ملائم لطبيعة المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"