السبت، 5 مارس 2011

إلى سفير اليمن بالقاهرة..أهالى أسيوط ليسوا لصوصاً..ورواية الإعتداء عليك لا يصدقها عاقل..وأقوالك تشهد عليك

اخبار اسيوط 5 مارس 2011 

بقلم : محمود الجندى

ترددت كثيراً قبل أن أتناول حادث سرقة السفير اليمني بالقاهرة عبد الولى الشميرى على أيدى مجهولين فور وصوله مشارف مدينة أسيوط،فتارة للعلاقة الودودة مع عدد من المسئولين اليمنيين بالقاهرة ، وتارة أخري لعدم إقتناعى وكثيرين غيرى بتلك الواقعة..

إنتظرت لأجد تعقيباً على الخبر من كاتب او أخر فلم أجد، توقعت ان تكون هناك أقلام جريئة ستقول بأن الواقعة وبنسبة 99% لم تحدث، لكن توقعاتي لم تكن فى نصابها الصحيح، فالجميع ورغم كثرة الأدلة وقف صامتاً لم يحرك قلمة قيد أنمله..

ما ساتناولة فى السطور القادمة لن يكون معلومات سرية تستند إلى مصادر امنية او مخابراتية ، ولكن مجرد تحليل لما قيل منذ وقوع الحادثة وحتى كتابة هذه السطور..المعلومات التى سأنقلها لكم بعضها ماخوذ من تصريحات السفير نفسه،


وبعضها مأخوذ من كلام الطلاب اليمنيين بأسيوط، والأخر مأخوذ عن مصادر أمنية ، ومسئولين بجامعة أسيوط..وجميعها تؤكد عدم صحة رواية معالى السفير.وبالتالى عدم إمكانية حدوث تلك الواقعة..

قال السفير فى البلاغ الذى قدمة بعد الحادث مباشرة ان مبلغ 3،5 مليون جنية تمت سرقتها منه بالإكراه،وأنه أثناء وصولة لمشارف مدينة اسيوط توقف فى أحد الاكمنة ، التى تواجد بها ثلاثة من رجال الأمن، والسؤال هو كيف هاجمت العصابة معالى السفير وهو متوقف فى نقطة شرطة،

وكيف لم  يقم رجال الشرطة بالدفاع عن السفير وإطلاق النار على الجناة ، وأين هم من واقعة سرقة محتويات السيارة ، هل وقفوا موقف المتفرج من الاعتداء على السفير ومعاونوه. وفى تلك الأثناء تزايدت أعدد اللصوص حول السفير،هذا اولاً.

ثانياً : السفير يحمل مسدس شخصي لماذا لم يستخدمة للدفاع عن نفسه، وهو لن يعاقب قانوناً فى حال حدوث ذلك، وهو ما قد يرجع لسببين ، الأول قد يكون لعدم إجادتة إستخدام السلاح، وهو ما يطرح سؤال لماذا يحمله إذن.

السبب الثاني: انه اشفق على الجناة ولم يرغب فى إصابة احدهم.

لم نسمع عن إستدعاء أفراد الشرطة المتواجدين فى الكمين لحظة وقوع الحادث، فهل تبخروا فى الهواء، ام ان مديرية الامن لا تعلم المكلفين بالخدمة فى هذا الكمين.

السفير أيضاً لم يبلغ الأجهزة الامنية ، بزيارتة لأسيوط، وفى تلك الحالة لا يلومن الإ نفسه إن صحت الواقعة، كما ان الطلاب لم يكونوا على علم بتلك الزيارة وهذا امر غريب، الإ إذا كان السفير يريد ان يفاجئهم..

الجامعة أيضاً لم تكن تعلم وهو على غير المعتاد وكذلك المحافظ، رغم ان هناك بروتوكولات متبعة فى هذا الشأن، وهذا أغرب.لأن اللصوص يبدوا أنهم كانوا على علم بتلك الزيارة وموعدها بالتحديد، وهو ما يحسب لأجهزة مخابرات العصابة.فهي دقيقة ومرتبة لدرجة فاقت أجهزة الأمن.

كما أن السيارة توقفت فى الكمين ، وتم سرقة محتوياتها حتى ساعة اليد الخاصة بالسفير ، فلماذا أطلقوا رصاصة على السيارة،ومعالى السفير لم يحاول الهرب، فلماذا قام الجناة بذلك.وأين من هم برفقة السفير فيما حدث.فمؤكد انه لمعالية حراسة خاصة..فلماذا لم تدافع عنه.

تسديد الرسوم ليست مهمة السفير بل مهمة الملحق الثقافي..كما انها بشيكات مصرفية ، وليست بمبالغ مالية ضخمة كما ذكر فى التحقيقات، بالإضافة إلى سفر عدد كبير من الطلاب اليمنيين بعد الأحداث التى شهدتها مصر..فلمن أتى السفير إذن.

أضف إلى ذلك أنه احضر حقائب معه، وهو ما يعنى انه إنتوى الإقامة فى أسيوط لفنرة ما، فلماذا لم يقم بحجز غرفة فى أحد الفنادق ، وهذة علامة إستفهام جديدة.

الأمر برمته لا يصدقة " طفل "، كما أن أهالى اسيوط ليسوا لصوصاً، وهذة الواقعة لم يسبق لن أن سمعنا بمثلها الإ فى حكايات اجدادنا،عن "خط الصعيد" وغيره ..

نرجوا إحترام عقولنا ياسيادة السفير فأهل أسيوط ليسوا لصوصاً، كما ان قياداتها ليست بتلك السذاجه التى تجعلهم يصدقون رواية أقرب إلى الأفلام الهندية.وحتى وإن كانت الحالة الامنية على غير ما يرام.

هناك 8 تعليقات:

  1. محمود فرغل5 مارس 2011 في 8:36 ص

    احسنت اخيرا لقينى حد يرد يرد على كل من هب ودب يسىء لسمعة اسيوط ، الظاهر يا استاذ محمود سعادة السفير قال فرصة الدنيا هايصة والحق اعمل حاجة ويمكن تتعاطف معاه الجامعة وتتنازل عن حقوقها ويمكن المحافظة ويمكن ويمكن ، لكن المفروض يحاكم السفير بتهمة الادعاء الكاذب ورد الشرف لاسيوط جميعها حتى تكون عبرة لك من هب ودب وشكرا

    ردحذف
  2. مش فاهمه الخبر تم تداوله في الجرايد ولكن مفيش حد من الصحفيين اهتم وعلق وبحث عن الحقيقة

    ردحذف
  3. اشتم ريح الحقد من كاتب المقال على السفير اليمني يبدوا ان الكاتب يبحث عن الشهرة ...
    وتساؤلاتهكلها في غير محلها
    فهو في المقال كتب في اعلاه كتب العنوان بتكذيبه لواقعة الاعتداء على السفير ثم في طيات المقال اسرد واقعة الاعتداء

    ردحذف
  4. على فكرة الموقع نشر خبر عن ان السفير بيتاجر فى الاثار
    حسب التحقيقات الامنية يعنى الراجل ما غلطش فى كلامة وبعدين هو بيروى التفاصيل اللى قالها السفير وبيوضح ان السفير كداب

    ردحذف
  5. عبدالله عقبة8 مارس 2011 في 1:19 م

    باسمي و باسم كل ابناء اليمن الشرفاء نتقدم بخالص اسفنا عما بدر من هذا الشخص الذي يمثل فساد النظام الخارجي و هذا غيض من فيض مما يحدث هنا في اليمن الحبيبة نحتاج لدائكم للتخلص منه و من امثاله

    ردحذف
  6. باسم الشعب اليمني أشكركم كل الشكر على تناولكم لموضوع هذا السفيه وأعتذر لأبناء الكنانة وأبناء أسيوط على وجه الخصوص. هذا السفيه هو عينة على اللصوص الذي نهبوا اليمن وأحالوا أهلها الى شحاتين في دول الجوار. أتمنى أن يقرر شباب الثورة تنظيم اعتصام ولو لمدة ساعة في ميدان التحرير بالقاهرة احتجاجا على تصرف السفير اليمني حتى يرتبط ذلك بتاريخه المخزي ويلاحقه الخزي والعار طوال حياته. كما أتمنى أن يوجه شباب الثورة رسالة الى الرئيس اليمني يطلبون منه باسم الثورة رفع الحصانة عن هذا اللص كي يتسنى للأجهزة الأمنية والقضائية المصرية محاكمته وفقا للقانون المصري والحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها. هذا السفير عبد الولي الشميري مصيره يجب أن يكون هناك بجانب أحمد عز ورفاقه الأشاوس فهو واحد من تلك العصابات وإن افترقوا في المكان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ردحذف
  7. تحية شكر وتقدير وعرفان للأخوة اليمنيين على نصرة الحق والوقوف فى وجه الفاسدين

    تحية لكم من أرض الكنانة مصر ..وتحية من اهالى اسيوط لرجال اليمن الشجعان والمحترمين

    ردحذف
  8. الصحافة اليمنية والكتاب اليمنيون اشبعوا الموضوع تحليلا والقرآء تعليقا، لأبناء مصر العظيمة، هاهي نبذة من صحيفة المصدر اون لاين:

    http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=17126

    عبدالله فارس - اليمن

    ردحذف

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"