22 فبراير 2011
أسيوط دوت كوم- محمود الجندى
بعد نشرنا خبر غلق الموقع الرسمي للنائب محمد الصحفي، تلقيت عبر البريد الإليكتروني رسالة من الأخ الفاضل، الأستاذ ممدوح الصحفي أبدى فيها إستياءه وحزنه من الخبر المنشور، والذى لم ينكر الصحفي صدقه.
وإعمالاً لحق الرد، سننقل نص الرسالة دون اى تدخل منا ، وسنتبعها بتعقيب بسيط، مع تأكيدنا الكامل على إحترامنا لشخصهم الكريم..
وإلى نص الرسالة " ايه الشماته دى يا محمود بالله عليك ايه دخل محمد الصحفى بقتل شباب التحرير .
لا حول ولا قوه الا الله .. محمد الصحفى الذى طلب اسقاط الحكومه من الدورة السابقه والذى هاجم وزير الاسكان والذى رفض تمرير قانون حبس الصحفيين والذى اقسم بالله انه لا يملك اى ارصده مثل غيره فى البنوك ولا يملك الا سيارته التى بالقسط وشقته المتواضعه بالايجار والذى تربى على مائده المعارضه ووالده اعتقل فى ايام السادات لقول الحق والذى كان يحاربه المحافظ محاربه شخصيه لعدم تهليله وتصفيقه له وحاجات كتير والله يا محمود .
بس للاسف الناس عايزه تسمع ال هيه عايزاه.
انا لست ضد محاربه الفساد ولكن ضد التعمييم وعلى فكره محمد لم يفتخر يوما بعلاقته باحمد عز لان علاقته به عاديه جدا وانت تعلم جيدا من رجال احمد عز فى اسيوط.
محمود اقسم بالله ان محمد الصحفى لم يكن يوما من الفاسدين واشهد الله على هذا ..وربنا يظهر الحق ان شاء الله وكل مكان يا محمود فيه الفسدة الذين لا يراعون ربهم او ضمائرهم وفيه غير ذلك.
اشكرك يا محمود وكنت اتمنى ان تتصل بى كما تعودت منك وان تستعلم عن الحقيقه ولك مطلق الحريه فى التصديق من عدمه .
الصحفى الجيد هو الذى يستمع من كل المصادر ويراعي ربه قبل اتهام الغير،، وحسبى الله ونعم الوكيل.. ياريت اسمع صوتك ".
هذة هى نص الرسالة التى وصلتني والتى إستاذنت فيها الأستاذ ممدوح الصحفي لنشرها إعمالاً لحق الرد،وإلى تعقيبنا..
فى البداية أؤكد على إحترامي الكامل لشخصكم الكريم، كما ان الخبر صحيح 100% وموثق ومن ثم نستبعد معه تهمة الشماته او الإدعاء بالباطل على أحد.
ثانياً : الخبر تم نشره فى وقت متأخر أمس، من احد المحررين العاملين معي، وتم إخباري به بالتليفون حيث أنى خارج القاهرة حالياً.
ثالثاُ : لم نقم بإتهام الصحفي بأنه من الفاسدين، وما تم نشره هو ما كتبه القراصنة ممن إستولوا على الموقع وبعضها نشر على صفحة النائب الشخصية على الفيس بوك.
رابعاً : إتهامة بالمشاركة فى قتل المتظاهرين " معنوياً " هو إتهام موجه له من الهاكر ، وليس منا .
خامساً : نحن نقلنا الخبر كما علمنا به وتوثقنا من صحته، وحق القارىء ان يعرف الخبر مادام صحيحاً يجبرنا على النشر تحت اى ظرف.
سادسا: ما يدل على أننا لسنا اصحاب مصلحة فى التشهير بسيادة النائب ، أننا دائماً كنا مع الجميع فى السراء والضراء، واكبر دليل هو نشرنا لهذا الرد، إحقاقاً للحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"