26 يناير 2011
أسيوط دوت كوم- هاني ضوه
تحولت محافظة أسيوط إلى ثكنة عسكرية في إطار الاستنفار الأمني الذي تشهده محافظات مصر تحسباً لوقوع مظاهرات "يوم الغضب" التي دعى لها نشطاء وسياسيون، فيما يشبه ثورة الياسمين في تونس.
وقامت العشرات من عربات الامن المركزي بالتمركز في أكبر شوارع وميادين أسيوط منذ الساعة 8 صباحاً، كما تم توزيع عناصر من الشرطة السرية في مختلف الشوارع حيث تقوم باستيقاف الماره وسؤالهم عن وجهتهم.
ويأتي الانتشار الأمني في أسيوط بعد أن قام النشطاء بعمل عملية "تمويه" حيث قاموا بالإعلان عن أكثر من مكان وهمي للتجمع، حتى لا يرصدهم الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"