الأربعاء، 26 يناير 2011

مناطق استثمارية جديدة بقريتي مير ودشلوط الجديدة بأسيوط

26 يناير 2011 

أسيوط دوت كوم- أمينة عبد الصمد


أكد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أهمية مشروع قرى الظهير الصحراوي في استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حتى عام 2020 والحفاظ على الأراضي الزراعية ومنع التعدي العشوائي عليها ولتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحد من ظاهرة الهجرة الداخلية للمدن...


جاء ذلك خلال اجتماعه بمسئولي المشروع بالمحافظة لاستعراض الموقف التنفيذي لقريتي مير ودشلوط الجديدة.

وقال المحافظ أن المشروع يأتي في إطار البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك ضمن 400 قرية على مستوى الجمهورية المستهدف منها  لاستيعاب الكثافة السكانية العالية بقرى الوادي القديم...وأضاف بأنه روعي في تنفيذ القريتين إقامة مناطق للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني لخلق فرص عمل جديدة للشباب بهذه المناطق بما يحد من هجرتهم إلى المدن ولرفع مستوى معيشتهم.

وأشار محافظ أسيوط إلى انه تم الانتهاء من أعمال البيوت الريفية الخاصة بالمرحلة العاجلة حيث تم بناء 100 بيت ريفي بكل قرية على مرحلتين الأولى من 50 بيت بكل قرية من دور واحد مساحة 63م2 وحظيرة بمساحة 78م2 قابل للتعلية دورين آخرين و50 بيت دور واحد مساحة 58م2 غير قابل للتعلية ويمكن التوسع فيه أفقيا .

مضيفا بأنه تم تسليم 100 من شباب الخريجين 5 أفدنة مستصلحة لكل منهم للمساهمة في الحد من البطالة وزيادة الإنتاج خاصة وأن كل خريج سيستعين بعدد من زملائه وأهالي بلدته للعمل في مشروعه الزراعي أو الصناعي.

وأضاف المحافظ أنه تم ربط القريتين الجديدتين بالطريق الصحراوي الغربي القاهرة أسوان وتم تغطية القريتين بالإنارة وحفر أبار مياه بكل قرية  كما تم تنفيذ محطة رفع مياه بكل قرية مكونة من خزان أرضي .

وكذلك  تم الانتهاء من شبكة مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي بكلا القريتين بالإضافة إلى تنفيذ عدد 3 ملاعب بكل قرية والانتهاء من معظم مباني الخدمات من مسجد وقسم شرطة ومدرسة ووحدة صحية ومكتب بريد ومخبز ومحلات تجارية وأسواق.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"