القس باقى صدقه ماذا اضيف للمسلمين ونحن شركاء فى معانى عديده ذكرها القران والانجيل

20 يناير 2011 

أسيوط دوت كوم- خالد العسقلاني

قال القس باقى صدقه راعى الكنيسه الانجيليه الاولى باسيوط "اننى اسقبلت نبأ تهديدات القاعده باغتيالى على خلفيه قيامى حسب ما ذكر البيان باننى اقوم بعمليه تبشير علنيه باسيوط بالضحك بماذا اضيف للمسلمين وكتابهم بها معانى تجمعنا .

بالاضافه  لارتباطى باصدقاء من المسلمين اكثر من المسيحيين مشيرا الى ان من اطلق البيان لايعرفون مصر الحضاره مصر الاخوه على مر السنين.



 فانا اشعر بالامان فى بلدى حتى اننى طالبت من الامن الغاء الحراسه الموجوده امام الكنيسه على اعتبار اننا كلنا مصريين فماذ تعمل الحراسه امام الكنائس وتحمى مين من مين ولم يحدث مره ان هاجمت اديان اخرى.

 فانا مسيحى اعتز بعقيدتى ودينى اوصانى باحترام الناس وذلك يوكد ان المشكله ليست اختلاف عقائدى او دينى ولكن رده حضاريه سببها الجهل والمصالح الماديه والشخصيه موكدا ان من يلعبون السياسه استغل الدين لتحقيق مطامع لتوجهاتهم.

وحول تعلقيه على حادث الاسكندريه قال باقى صدقه ان هناك اخطاء عديده وقعت فى مصر خلال العقود الاخيره لابد من تصحيحها لضم جراح مصر وهى تطلب جراح ماهر ولا يصح ان نقول ان اعتداء الاسكندريه وقع على الاقباط فقط ولكنه وقع على مصر كلها بدليل ان مصر كلها تعاونت على تضميد الجرح بعد ان تعلم الجميع الدرس الذى كان قاسيا وانا كمسيحى اشعر ان مصريتى اسبق من تدينى ومن هنا كان بالغا طعن ما اعتز بها كمواطن مصرى ولم يقل حزن اشقائى المسلمين ولذلك كنا نتبادل العزاء فيما بيننا وهى المعادله التى لم يحسب لها الاعداء بالخارج.

وحول قيام بعض الشباب بالخروج فى مظاهرات الغو فيها شعار الهلال مع الصليب وتغييرها بشعار الانجيل مع الصليب اجاب صدقه ان ما حدث بالاسكندريه كابوس ترك بعض الاثار لدى الجميع  وفرحت بقيام الشباب المسلم فى مشاركه الشباب المسيحى   مسيطرين على المظاهره ومرددين هتافات الهلال مع الصليب من هنا لابد ان تنتبه الدوله لهذا الجيل وان تضمد الجراح حتى يزول توابع الكابوس وان ندرس جميعا ماذا حدث لمصر منذ فجر التاريخ وماذا يراد بها وعلينا ان نعترف ان هناك اعداء بالخارج لا يريدون خيرا لمصر ولذلك لابد ان نقف جميعا امام هذا الاختراق الذى يريد العبث بمصر.

واستنكر القس باقى صدقه  قرار عدم استقبال المهنئين بالكنائس موضحا ان الكنيسه مكان مفتوح لا ينبغى اطلاقا ان ارفض استقبال سواء المهنئين بالعيد او المعزيين فهم جاء لترسيخ مبادي وقيم الترابط الاجتماعى فيما بيننا .

وطالب القس باقى صدقه فى نهايه لقائه بان يتم عمل مشروع قومى كبير لاصلاح جزور الفساد الذى ادى الى هذه الاوضاع التى لاتناسب مصر وذلك بمنظومه متكامله تتناول التعليم والاعلام وتاهيل مفاهيم المواطنه التى سجلها الدستور وهذا يتطلب دراسه مظاهر التمييز الموجوده سواء بين المواطنين او الجهات الاداريه التى نشأت فى العقود القليله الماضيه والاعتراف بالواقع بشجاعه الرجال لاصلاح كل ما نراه غير مناسب لعظمه مصر.