20 ديسمبر 2010
أسيوط دوت كوم- محمد حسام
تبدأ محافظة اسيوط فى مطلع العام الجديد 2011 العمل بمشروع "الأمل" الذي يربط الطريقين الصحراوي الشرقي والغربي "أسيوط/القاهرة" وأسيوط/البحر الأحمر ويصل طوله نحو 22 كم مخترقاً الهضبة الغربية لأسيوط بعد إتمام الشركة المنفذة للرفع المساحي للطريق وتحديد المسارات النهائية.
صرح بذلك اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط وقال أنه تمت الموافقة على أول ثلاثة تجمعات عمرانية تقام على الهضبة الغربية بمساحة 3741 فدان تمهيداً للموافقة على باقي التجمعات بعد دراسات جادة للتربة وإعداد التخطيط الملائم لها.
وأشار المحافظ إلى أن التجمعات العمرانية الجديدة بالهضبة الغربية تستوعب 3 أمثال سكان مدينة أسيوط الحالية وتعادل 10 أمثال مساحتها الكلية خاصة أنها تبعد مسافة لا تتجاوز 4 كيلو مترات عن المدينة بارتفاع يصل إلى حوالي 150 مترا.
وأوضح بأن مشروع الهضبة الغربية جاء بعد خطوات جادة لتحقيق خفض أسعار الإسكان والأراضي بأسيوط ولدعم المناطق الصناعية وخدمة النشاط السياحي والحفاظ على الرقعة الزراعية بإنشاء تجمعات عمرانية أعلى الهضبة والحد من انتشار العشوائيات وتوفير مساكن للشباب وتسهيل عمليات التبادل التجاري بين اسيوط والمحافظات المجاورة في نقل البضائع وفتح أفاق جديدة للاستثمار.
حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات والموافقات اللازمة من وزارات الإسكان والبيئة والبترول والآثار والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة وهيئة التخطيط العمراني.وأشار إلى أن تحديد التجمعات العمرانية الجديدة جاء بناء على دراسات للتربة وسطح الأرض.
لافتاً إلى البدء في إجراءات إنشاء الطريق المؤدية للهضبة وهو ما يعد إنجازاً قياسياً لهذا المشروع العملاق.
مؤكداً أن الهضبة ستكون بمثابة عنصر جذب سكاني وعمراني واقتصادي خاصة وأن الطريق يربط بين الطريقين الصحراوين الشرقي والغربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"