24 ديسمبر 2010
أسيوط دوت كوم- خاص
أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس حكماً بالسجن 50 عاماً بحق المتهم عبدالحميد موسى أبو عقرب قائد الجناح العسكري لجماعة “الجهاد” في قضيتي قتل، والمساعدة في قتل كل من العميد شيرين فهمي قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق واللواء عبداللطيف الشيمي نائب مدير أمن أسيوط، واثنين من المجندين في تسعينيات القرن الماضي.
وكانت المحكمة أحالت أوراق أبو عقرب إلى فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه وبعد تأجيل النطق بالحكم في القضية مرتين متتاليتين، أصدرت المحكمة برئاسة المستشار عبدالله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني حكمها أمس بتخفيف الحكم إلى السجن 50 عاماً، وذلك مراعاة لظروفه الصحية.
وكان أبو عقرب يعاني من صعوبة في الرؤية لم تلتفت إليها المحكمة التي أكدت أنها عاملته بالرأفة لعله يعود للمجتمع عنصراً صالحاً. وكانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت لـ”أبو عقرب” تهماً، منها الانضمام إلى تنظيم الجماعة المتطرفة الذي “ينتهج العنف ويهدف إلى الخروج على الحاكم وتكفيره من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد،
حيث خطط واتفق مع بقية عناصر الخلية الإرهابية التابعة له على قتل العميد شيرين فهمي قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق وأمين الشرطة أثناء محاولاتهما عرقلة عملياته الإرهابية داخل البلاد بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التي طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية”.
كما نسبت المحكمة إليه “التخطيط والاشتراك في قتل اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين من حرسه” وحيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلى جماعة تخالف القانون وتعطيل أحكامه وتهدف إلى الاعتداء على السياح الأجانب من خلال ضرب إحدى الحافلات السياحية بمحافظة قنا”.
وكان أبو عقرب قد ظل هارباً لمدة 15 عاماً بإحدى قرى محافظة المنيا حتى تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، حيث كان صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام في واقعتي قتل قياديي أمن أسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"