الأحد، 28 نوفمبر 2010

أسيوط دوت كوم تنفرد بنشر خطة الأمن لمواجهة مرشحي الإخوان

28 نوفمبر 2010

أسيوط دوت كوم- مصطفي شاهين

علمت أسيوط دوت كوم من مصادر مطلعة بأن الأجهزة الأمنية بمركز القوصية قامت بإستدعاء العمد والمشايخ وفرضت عليهم عمل توكيلات من مرشحي الحزب الوطني لعشرة من أقاربهم  ، ليقفوا أمام لجان الانتخابات مثيرين المشاكل والمشاجرات بين الناخبين في محاولة لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم .

وقال أحد الضباط مهدداً المشايخ و العمد " لو محمود حلمي أخد أكتر من 30 صوت في صناديق اللجنة بتعتك هروحك ، امنع الناس من التصويت ولو بالسلاح " .


وفي تصريح من النائب محمود حلمي قال أن الأمن بهذه الطريقة يقوم بدور التحريض بين العائلات في القرى والنجوع ، و اعتبرها رسائل من الأمن لتخويف الشعب ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم لإتاحة الفرصة للمزورين .

وعلمت أسيوط دوت كوم  أن الأمن بمركز أبو تيج قد اتفق مع المشايخ والعمد على إعطائهم 100 بطاقاتانتخابية كل ساعة هذه البطاقات مؤشر عليها لصالح مرشحي الحزب ، مقابل جمع 100 بطاقة أخرى من غير علامات ، على أن تدور هذه العملية دورتها كل ساعة .

في أبو تيج استدعى الأمن العمد والمشايخ بمنع أي شخص ملتحي أو مرأة محجبة من دخول اللجنة .

بالاضافة إلى قول احد الضباط " أي شخص يحتمل أن يعطي صوته للشيخ محمد عبد العزيز اعمل معاه مشاجره ورحوا المركز انتوا الاتنين هو هنحتجزه وانت هتطلع وقال الضابط " هبعت لكل واحد فيكم 100كل ساعه  ورقه معلم عليها تاخدهم وتجيب مكانهم ورق فاضي مش معلم ".

وفي دائرة الفتح وساحل سليم وصلت الانتهاكات الأمنية إلى حد تصوير الأهالي الذين يستقبلون د. عبدالعزيز خلف واستدعاءهم بعد ذلك إلى مقرات أمن الدولة وتهديدهم وتحذيرهم بالوقوف بجانب عبد العزيز خلف ، بالإضافة لاستخدام البلطجية وتجار السلاح وأمرهم بإطلاق الرصاص في الهواء أمام جولات خلف لإرهاب المتعاطفين من أهالي الفتح .

وفي تصعيد خطير من الأجهزة الأمنية وبالاستعانة بشركة كهرباء الفتح التي أرسلت موظفى الشركة لبيوت رموز الإخوان لقطع الكهرباء وسحب العداد بحجة الصيانة ، ليتم ارسال شرطة الكهرباء والقبض عليهم بتهم سرقة كهرباء بدون عدادات .

بالإضافة إلى تقطيع اللافتات والملصقات في بندر أسيوط و مركز ساحل سيلم ساحل سيلم و قرى القوصية ومركز أبو تيج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"