أسيوط دوت كوم - ضحا صالح
تقدم عدد كبير من أهالى قرى محافظة أسيوط بشكاوى من تكرار انقطاع وضعف التيار الكهربائى بشكل مستمر فى الآونة الأخيرة، إلى المجالس المحلية، ومجالس المدن، لإيجاد حل لهذه المشكلة التى تسببت فى تلف الأجهزة الكهربائية، وإصابة الأهالى بحالات إغماء، نظراً لارتفاع حرارة الجو فى الأيام الماضية.
على إسماعيل من أبنوب قال: "إن عملية انقطاع الكهرباء بشكل مستمر أصابت الأهالى بالغضب، نظراً لتعطل مصالح الناس فى المصالح الحكومية، وغير الحكومية التى تعتمد على الكهرباء بشكل أساسى مثل السجل المدنى والبريد والتنسيق و المخابز وغيرها، الأمر الذى جعل الأهالى يعودون إلى عصر "اللمبة الجاز" واستخدام الشموع، بسبب ضعف التيار"، مما ترتب عليه فساد الأطعمة الموجودة بالثلاجات، وتهديد الأجهزة الكهربائية بالتلف.
وأضاف محمود عبد الرحمن – من أبوتيج - أن انقطاع التيار أصاب بعض الأهالى بحالات إغماء واختناق، وخاصة كبار السن منهم الذين يعانون من أمراض القلب والصدرية، نظراً لارتفاع حرارة الجو فى الأيام الماضية، مشيراً إلى أنه بالسؤال عن سبب الانقطاع أفاد مسئولو الكهرباء أنه بسبب تخفيف الأحمال.
عبد الراضى الزناتى من العقال القبلى أشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائى بهذا الشكل يهدد أمن المواطنين فى القرى، ويتسبب فى عودة السرقة، وقطاع الطرق من جديد والقتل، خاصة أن قرى الصعيد مشهورة بعادة الأخذ بالثأر، ولذا فإن عملية انقطاع التيار الكهربائى لها عواقب وخيمة، ولا يشعر أحد بها الإ عند وقوع الكارثة.
سيد حسانين من جزيرة "مجريس بصدفا" أوضح أن عملية انقطاع التيار الكهربائى عن القرية يجعلهم معزولين عن العالم تماماً، مشيرا إلى أنه فى حالة حدوث مشاجرة بين أهالى القرية، لا يستطيع الأمن الوصول إليها إلا فى الصباح بعد أن يتكبد الطرفان المتخاصمان خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات، نظراً لتوقف العبارة فى السادسة مساءً، وعدم وجود وسيلة مواصلات للجزيرة سوى القوارب الصغيرة.
من جانبه أكد حسام حلمى ماضى، وكيل المجلس الشعبى المحلى بمنطقة فريال، أن الفترة الماضية خلال الموجة الحارة شهدت مدينة أسيوط ضعفاً فى التيار الكهربائى، الأمر الذى أثر على الأجهزة الكهربائية، مضيفاً لقد قمت بالاتصال بشركة الكهرباء لمعرفة السبب، وأفاد المسئولون أن ضعف التيار يرجع إلى انخفاض الجهد فى الشبكات.
فيما قالت المهندسة سهام أنور، مدير عام كهربة الريف بأسيوط، أن سبب عملية الانقطاع هو تخفيف الأحمال مشيرةً إلى أنهم يحاولون قدر الاستطاعة تقليل عمليات قطع التيار الكهربائى، ولكن نظراً للاستهلاك الزيادة فى الكهرباء نضطر إلى قطع التيار حتى يخف الضغط على المحولات والمولدات، كى لا تتعطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"