أسيوط دوت كوم
يشكو فلاحو قرى ومراكز أسيوط للعام الثالث على التوالـى، من تفاقم مشكلة مياه الرى، فمع ارتفاع درجة الحرارة تحتاج الأرض الزراعية إلى الكثير من مياه الرى.. ثلاث سنوات وصرخات الفلاحين تتعالى: العطش يهدد محاصلينا.. ولا مجيب!!
هل تقلصت حصة مصر من مياه نهر النيل، مما أثر على حصة مياه الري؟!.. لماذا لا تقوم وزارتا الزراعة والرى معاً بمساعدة الفلاحين بتركيب طلمبات لرفع المياه الجوفية، كنا نشاهد ونحن أطفال.. عند انخفاض مستوى مياه النهر.. كيف يتعاون الفلاحون مع أصحاب الأراضى الزراعية المجاورة ويقومون بتركيب ماكينة رفع للمياه الجوفية.. ويعاونهم المسؤولون فيمدونهم بالمهندسين والفنيين المتخصصين!!
إن انخفاض إنتاج الخضروات والفاكهة، سيزيد من ارتفاع أسعارها، وما سيترتب عليه من أعباء على كاهل الأسرة المصرية وإرهاق ميزانيتها وأذكركم بانكماش الأراضى الزراعية المستمر بسبب الزحف العمرانى عليها!! نريد دورا مؤثرا لوزارتى الرى والزراعة، بالوقوف إلى جوار الفلاحين وسرعة حل مشاكلهم.. حتى لا ينضم الفلاحون إلى طابور العاطلين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"