كتب : محمد حسام
بدأت بجامعة أسيوط فعاليات المؤتمر المعمارى الدولى الثامن لكلية الهندسة تحت عنوان "العمارة والعمران" وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى محمد كمال رئيس الجامعة والذى أكد خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر على حرص الجامعة على تطبيق قواعد وأساليب وضمان الجودة فى جميع أوجه النشاط من تعليم وبحث علمى وخدمة بيئة وتنمية المجتمع و على أهمية هذه المؤتمرات فى تبادل الرؤى والأفكار فى ظل الثورة المعلوماتية المتسارعة وما تفرضه علينا من سرعة فى التواصل العلمى ونقل الأفكار والتجارب والخبرات.
ومن جانبه شدد الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل عميد الكلية على أن مسئولية المعماريين لا تقتصر على تشييد الأبنية وتخطيط المدن فقط وإنما تمتد لتشمل مجال الحفاظ على البيئة وترشيد استخدامات الطاقة فى العمارة والعمران ، ومراعاة الاستخدام الأمثل لمواد البناء الآمنة بالإضافة إلى دورهم فى التعامل والتنسيق مع كافة التخصصات الهندسية المرتبطة بعملهم ، ومن هنا تأتى أهمية عقد مثل تلك المؤتمرات لخلق أجيال من المعماريين لديهم القدرة على مواكبة التطورات الحديثة والمنافسة فى سوق العمل.
وقد صرح الدكتور مجدى محمد رضوان رئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على المتغيرات الحالية المرتبطة بالقضايا الهامة المؤثرة على العمارة والمعمار، والتعرف على أحدث ما توصلت إليه الدارسات والبحوث فيما يخص القضايا المعاصرة فى هذا المجال ، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين على الإبداع فى مجال البحث العلمى من خلال ربط القضايا المعاصرة بمجالات بحثية تلقى اهتمامه.
ارتكز المؤتمر على عدة محاور تتضمن الإسكان، الخدمات، تطبيق الاستدامة فى مجال العمران، الثورة الرقمية، الطاقة، الحفاظ على التراث، العولمة، التنمية، صورة المدينة ، و الأزمة المالية، ناقش المؤتمر خلال يومين 47 ورقة بحثية وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات بالجامعات المصرية والجامعات الخاصة إلى جانب أخصائيين بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء ، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى ، كما يشارك فى المؤتمر عدد من الجامعات والمؤسسات العربية والأجنبية من ليبيا ، الجزائر، اليمن، العراق، المملكة العربية السعودية، الأمارات العربية المتحدة، إيران، الهند ، وماليزيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"