كتب : يونس درويش
لقى زوجان مسنان مصرعهما فى أسيوط، أمس بعد العثور على جثتيهما وبهما نحو 40 طعنة أودت بحياتهما، وألقت الشرطة القبض على نجلهما الذى نسبت إليه محاضر الشرطة الاعتراف بقتل والديه.
وجاء فى الاعترافات المنسوبة لحسام عبدالمنعم هنداوى (25 عاما) أنه «أقدم على قتل والديه. بطعنهما، إثر مشادة كلامية بسبب مروره بضائقة مالية، بعد فشله فى العثور على عمل، ورفضهما إعطائه نقودا».
تلقى اللواء جاد جميل، مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء إبراهيم صابر، مدير المباحث الجنائية، بـ«قتل حسام الحاصل على ليسانس الحقوق، لوالده المسن (80عاما) بالمعاش، ووالدته سعاد عبدالعزيز محمد( 63 عاما) ــ ربة منزل.
انتقلت قوات الأمن وحاصرت المنزل الذى شهد الجريمة، للحيلولة دون «فتك الجيران بالقاتل». وكشفت تحريات المقدم محمد عصامى، رئيس مباحث قسم أول، ومعاونه طارق عبدالرحيم، أن «خلافا نشب بين المشتبه به ووالديه، تطور، إلى مشاجرة، ليستل الشاب سكينا ويوجه 40 طعنة لأجزاء متفرقة بجسمى المجنى عليهما، لفظا على إثرها أنفاسهما».
وألقى القبض على المشتبه به وتم نقله وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتقل فريق من النيابة العامة ضم عبدالباسط قمر الزمان، ومحمود رجب، وكيلا نيابة أول أسيوط بإشراف مصطفى الأزرق، مدير نيابة أول أسيوط، إلى موقع الحادث للمعاينة، وصرحت بدفن الجثتين بعد تشريحهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
يا ناس أتقوا الله ما تحكموش من غير ماتعرفوا اللى حصل أحنا أقاربه و نكاد نتفتك لمقتل والديه ولكن نعلم أنه على خلق ودين حتى أنه كان ينظف لولدته الشقةو كان يخدمهماووالده لم يقتضى فلوس حرام قط ولكنه لم يكن يعمل فى مكتب ناجح ولو كان يقتضى فلوس حرام و حتى أى فلوس كان قدر يدفع لأبنه رشوة ويدخله القضاء كما كان يريد و لكنهم كانت أسرة تعيش بالرضى وبالقليل على أمل أن أبنهم اللى كان متفوق بمجهوده ياخد حقه ويتعين فى الكلية معيد أو فى القضاء ولهذا لم يلتحق بأى عمل حتى أصابته حالة نفسية و فقد أعز مالديه وهو حتى الآن لم يشعر بما فعله و كلناأقاربه نتمنا أن ربنا يرحمه برحمته. أنه ضحية الظلم والمحسوبية فى هذه البلد . أدعوله بالرحمة مما هو فيه.
ردحذف