شعب أسيوط في المدينة والقرى والنجوع ، حائرون يتهامسون يتساءلون في ظنون..من تكون أنبوتي ؟؟

اخبار اسيوط 18 يناير 2012 

أسيوط دوت كوم- بقلم – حنان عمار

رغم تركيب نصف أحياء أسيوط للغاز الطبيعي ، الإ أن النصف الأخر الذي لم يحظى بالغاز الطبيعي ، يعانى ويلات البحث عن أنبوبة .

ومع تكرار المشكلة كل عام خاصاً مع قدوم فصل الشتاء ، لم نرى أي جديدية في الحلول لهذه المشكلة الحيوية من قبل السادة المسؤوليين ، فأنبوبة البتوجاز هي أبسط الحقوق والخدمات التي يطلبها المواطن الأسيوطي ، فهى ليست رفاهية أوتذاكر لحفل بمسرح مارينا .

إلى متى يظل المواطن فهذه الدائرة المغلقة ، يقضى ثلث عمرة واقفا فى الطوابير ، فى زمن وصلت فيه أنبوبة البتوجاز على الفضاء ، ولم تصل إلى البيوت بأسيوط بشكل مريح يحفظ للأنسان كرامته وأمواله ، فقد وصل سعر الأنبوبة إلى 30 جنيهاً أى عشر اضعاف.

حتى عندما تم طرح أرقام هاتفية خاصة بتوصيل الأنابيب إلى المنازل ، أتضح عدم السرعة فى تقديم الخدمة ، فالمتصل يترك البيانات وينتظر الدور ، والذى قد يكون بعد أسبوع ، شىء على وزن المسلسلات المكسيكية .

والأنبوبة اليوم تساوى سبوبة ، بل وصل الأمر أنها أصبحت تحتاج للوسطى !! والوسطى محتاجة إلى وسطى ، ويا بخت من كان له  فى التموين قريب  أو نسيب .

وأتساءل إذ لم يكن يوجد بأسيوط غاز طبيعى كيف سيكون الحال ؟

وأين حصة مستهلكى الغاز الطبيعى من الأنابيب المتنقلة ، كى تصب بالجانب الأخر الذى لم يحظى بالطبيعى ؟