الاثنين، 2 يناير 2012

الأ فى الفتنة سقطوا ..هل يفلت مفجر فتنة الرسوم المسيئة بأسيوط من العقاب..وهل كل الأقباط مذنبون ..وهل كان المسلمون على حق ؟

اخبار اسيوط 2 يناير 2012

أسيوط دوت كوم- محمود الجندي

رغم اننا اول من إنفرد بخبر ازمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم فى اسيوط، وتابعنا تطورات الموقف من حين لأخر، الا ان هناك سؤال طرحناه على انفسنا هنا فى اسيوط دوت كوم ، قبل ان نطرحه عليكم الان ومن خلال هذه السطور..وهو أين ذهبت هذة الرسوم وما مضمونها ؟
فى البداية لم نجد أثرا لتلك الصور ولم نعرف مضمونها ،وكل ما نعلمه ان الطالب هو من اشاع الخبر بنفسه بين زملائه، وسرعان ما انتشر الخبر وقامت الدنيا ول تقعد حتي الآن.

انا لا أدافع عن الطالب فهو مخطئ بعد أن أشعل النار في قلوب الجميع واحترقت بها منازل أهله وذويه بحماقة واضحة منه.ولأننا لم نجد تلك الرسوم فلا يعني هذا انتفاء التهمة عن الطالب، فقد تنصل منها أمام النيابة ما يؤكد ان هناك رسوما بالفعل نشرت وأخفيت بعدها.

 
ولان القضايا في مصر تتوقف على "شطارة محامي" فقد لجأ الدفاع للقول بأن حساب الطالب الشخصي على الفيس بوك تم السطو عليه ، وان آخرين هم من وضعوا تلك الصور، وهنا أقول له لقد خانك الحظ في هذا المسلك فبمكاتبات بسيطة مع إدارة الموقع سينكشف زيف هذا الإدعاء.

الطالب أخطأ وبعض المسلمين أخطئوا ، نقدر غضبهم مما حدث ونحن معهم ، وقطاع كبير من الأقباط معنا في هذا، لكن حرق البيوت والتهديد بالقتل شريعة الغاب ، وليس شريعة المسلمين ، وكان من الواجب علينا الانتظار لحين التحقق من الأمر وثبوت التهمة قال تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "، وما دمنا قد احتكمنا إلى القانون ورضينا به فلننتظر حكم القضاء.

المسلمون على حق في غضبهم ، والأقباط على خطأ في فعلهم ، وجميعنا سقط في الفتنه وزدنا النار اشتعالا في جسد الوطن، فهل نهدأ قليلا لنعود إلى صوابنا ونحكم عقولنا قبل أن تحرقنا نار الفتنة التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي.
 

هناك 3 تعليقات:

  1. انت كزب كبيراوعاتفتكرانك صحفى

    ردحذف
  2. الصور موجوده بين الطلاب اسال بين الطلاب وتلقيها

    ردحذف
  3. حسبن الله نعم الوكيل يامحمودانت عاوزتسى الاسلام ياصحفى

    ردحذف

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"