اخبار اسيوط 18 مارس 2011
أسيوط دوت كوم-خالد العسقلاني
جرائم الاوطان لاتسقط بالتقادم لانها جرائم ترتكب ضد امه وما حدث بشركه اسمنت اسيوط جاء على هذا النحو ليفتح الباب على مصرعيه لتاكيد عن جرائم الخصخصه وما جرا من جرائم سرقه ونهب منظم لمستقبل امه كان من المامول ان تحظى بمستقبل مشرق نظرا لوجود الامكانيات والثروات البشريه.
لايمكن ان ينسى احدا باسيوط جريمه حادث مصرع الشهيد ياسر عبد الحميد عضو مجلس اداره الشركه المنتخب بشركه اسمنت اسيوط يوم عرسه قبل خصخصه الشركه.
وكان الشهيد على علاقه بالصحفيين وبعض الجهات الرقابيه بهدف ايقاف مسلسل تخريب الشركه لبيعها بابخث الاثمان مستعينن بقوه الالف من عمال الشركه الذين اختاروه ممثلان لهم داخل مجلس اداره الشركه ومعه عبد العظيم شعبان المنتخب المهندس احمد السعدى رئيس نقابه عمال الشركه .
الثلاثه شكل مثلث رعب فى مواجه حيتان تخريب الشركه كاشفين عن مسلسل الملايين المهدره بالشركه رغم التهديدات التى لقوها من معركتهم ضد الفساد الذى استشرى باجهزه الدوله الى ان اصبحت الشركه عرضه للبيع فى مشروع عاطف عبيد لخصخصه مصر وبيعها باقل الاثمان وقبل اقرار الشركه ضمن الخصخصه لقى الشهيد مصرعه فى حادث غامض اثناء عودته من المحاجر فى اتجاه الى المصنع وسجلت الحادث ضد مجهول وكاننى نرى فيلم من افلام الاكشن سياره تلحقهم وتصطدم السيار التى تستقلهم الى العمل بعمود اناره ينتج عنا مصرع الشهيد وينجى السائق باصبات طفيفه.
وبعدها حادث خطف احد الزملا الصحفيين من منزله الى مكان مهجور لقى فيه صنوف التعذيب والضرب فى اشاره لقتله اذا قام باستكمال الكتابه عن فساد الشركه.
وبعدها استبعاد اللواء سيد عرفه رئيس قطاع الشئون الاداريه بالشركه والذى تضامن مع العاملين فى مطالبهم وقامت سيارتين من قوات امن الدوله باختطافه من مسكنه واجباره على الرحيل من محافظه اسيوط بعد ان هتف الاف من العاملين باسمه وخشيت امن الدوله وقيادات الشركه من تصاعد صوت عرفه والذى دعم بقوه العمال من المطالبه بوقف بيع الشركه.
وبعد شهر من الحادث يتم اجبار عبد العظيم شعبان المنتخب بمجلس الاداره من قبل العمال على نقله من الشركه وفصله من عضويه المجلس بقرار الجمعيه العموميه وقبل 6 اشهر من اقرار خصخصه الشركه يتوفى احمد السعدى رئيس نقابه العمال بالمصنع بعد روئيه الاجرئات التى تجرى لبييع المصنع بابخث الاثمان وتشريد الالف من العمال حتى انتقل الى رحاب الله الى الرفيق الاعلى متوفيا حصرتا على ضياع عمال الشركه .
وتفرغ الساحه لسماسره بيع مصر باستكمال اجرئات البيع ويشرد 4 الف عامل الى الشارع تحت مسمى المعاش المبكرهم واثرهم ويقدرون 20 الف نسمه
نفتح ملف جديد من ملفات جرائم ضد الوطن والتى لاتسقط بالتقادم بدايه الفساد لتخريب الشركه بدئت فى قيام رئيس مجلس الاداره بتمرير صفقه تقدر 77 مليون جنيه وهى الصفقه الشهيره باسم الجامبو ( لتوريد ورق الشكاير والتى تبين انها صفقه وهميه يشوبها الفساد ) عام 1997 ثم توالت عمليات الفساد المنظم فى اعمال غير مجديه داخل الشركه ثم عمليات احلال وتجديد لافران المصنع قبل بيع المصنع باشهر بمبلغ اجمالى 350 مليون جنيه .
بالاضافه لافتتاح محجر جديد للمصنع يقدر 38 مليون جنيه حسب المستندات التى حصلنا عليها ثم تصعيد وتيره الحديث عن بيع المصنع تتصاعد ومظاهرات احتجاجيه تطالب بابقاء المصنع الذى لم يسجل خسائر حتى يتم بيعه وبعض ضباط من جهاز امن الدوله يقوما بتهديد القيادات العماليه بالاعتقال وفصلهم فى حاله تجديد دعواتهم للعمال وتاكيدات لهم البيع مستمر بتعليمات عليا .
رغم ان تصريحات عبيد كانت توكد ان البيع للشركات الخاسره وهو مالم ينطبق على الشركه التى حققت فى عام 98 و99 مكاسب قبل صفقه البيع باربع اشهر 377 مليون جنيه حسب ما هو مذكور فى تقرير مجلس الاداره للسنه الماليه 98 / 99 بالاضافه لارباح المزرعه التى كانت تصفى 5 مليون جنيه ارباح بعد النهب والسرقه للمحاصيل الزراعيه من قبل المحاسيب بالشركه .
بالاضافه لدخل النادى والفندق الذى انشاء باحدث التراز المعمارى ويعد من افخر فنادق اسيوط الا ان الجميع يكتشف ان الصفقه قد انتهت باعلان رئيس مجلس الوزراء عاطف عبيد ببيع المصنع بمبلغ مليار و4% لشركه سيمكس مصر للتوزيع وهى شركه منشاء وفقا للقوانين المصريه ومقرا 604 شارع الصفا بالمعادى .
ويمثل الشركه فى العقد اجناسيو مدريديخوس رغم ان القيمه الدفتريه كانت تشير الى ان سعر المصنع 2 مليار و2% والسعر السوقى يصل الى 14 مليار جنيه ومرت الصفقه التى تشير الى وجود ملاك اخرين لم يظهرو فى الصوره حسب ما اكده عمال بالشركه.
وكان من الملفت للنظر تسلم الشركه لجميع الاصول المملوكه للشركه( كده على البيعه) سواء النادى الرياضى والفندق الذين يقدر سعرهم السوقى بمئات الملايين ومزرعه تصل مساختها الى 1702 .
بالاضافه لاسطول من الجرارات والاتوبيسات قد تم تجديدهم قبل صفقه البيع بتكلفه تصل الى عشرات الملايين رغم ان صفقه البيع حددت ان تنقل الممتلكات المذكوره الى شركه القابضه للصناعات المعدنيه وهو مالم يحدث حسب المستند الذى يوجد بحوزتنا.
وتحولت المعركه من معركه وقف البيع الى معركه تسريح العمال الذين اعتمدو على عملهم بالشركه على مدار عشرات الاعوام وشهدات اجتماعات مجلس الاداره صراعات مابين الاداره اجديده ومجلس نقابه العمال لصرف مستحقاتهم الماليه والمكافائات وحصتهم بالمصنع التى تقدر 10% والتى رفضت الاداره الجديده تسليمها لهم على اعتبار ان القانون رقم 84 لسنه 2000 حدد النسبه للعمال المشتغلين بالقطاع العام .
وحيث ان الشركه اصبحت قطاع خاص فلا يحق للعمال النسبه المملوكه بحكم القانون حسب رد الاداره فى المذكره المرسله من العضو المنتدب للشركه الى السيد رئيس اللجنه النقابيه فى الوقت الذى يتم فيه استهلاك المياه للمصنع برخصه مياه منذ عام 73 واسعار المحاجر والكهرباء والمحروقات من ( المازوت ) .
وهو ما يوكد ا الشركه تحظى بجميع الامتيازات التى كانت تحظى بها شركات قطاع العام ولم تكتفى الاداره الجديده بالسطو على مستحقات العاملين بل قامت بتسريح العاملين واجبارهم على ترك العمل واستبعاد المصابين بامراض مزمنه جراء العمل داخل الافران بعد اصابتهم داخل اقسام الطواحين والتعبئه والمحاجر ومنها التليف الرئوى والالتهاب الكبدى وتمكن بعض ضباط امن الدوله من اثاره مخاوف العمال بالاعتقال والتهديد حتى يقوم بالتوقيع على الخروج الى المعاش المبكر ونجحت الخطه فى تصفيه 3500 عامل توقيعهم بالخروج معاش مبكر .
واصبح اضافه جديده لعدد العاطلين بالشارع الاسيوطى وحرمان الدوله من قلعه انتاجيه عملاقه كانت تساهم فى الحد من الارتفاعات التى تقوم بها شركات القطاع الخاص فى انتاجهم واكتفاء شركات القطاع العام فى ذلك الوقت بهامش ربح قانونى بعد اللبيع للمستهلك حتى ان طن الاسمنت كان لايتعدى 170 جنيها بعد احتساب تكلفته التى تقدر 140 جنيه و130 جنيه ويباع الان طن الاسمنت 600 جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"