انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من اعداد دراسة الجدوى الخاصة بمشروع محطة كهرباء أسيوط المائية بقدرة 32 ميجاوات التى تبلغ تكلفتها التقديرية نحو مليار ومائة مليون جنيه.
وصرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بانه تم توقيع عقد الخدمات الاستشارية للمشروع والتعاقد مع الاستشارى المكلف به لاعداد المستندات الخاصة بطرحه لبدء تشغيله بحلول عام 2014. وقال يونس ان الاستشارى المكلف يقوم حاليا باعداد مسابقة الخبرة تمهيدا لطرحها واختيار الشركات المتخصصة فى هذا المجال وكذلك اعداد مسودة الشروط والمواصفات الفنية والتصميمات الخاصة بالمشروع تمهيدا لتنفيذه بما يضمن سلامة الأداء وسرعة التنفيذ بالتنسيق مع هيئة المحطات المائية المنوط لها مثل هذه المشروعات.
وأشار الى انه تم الاتفاق على طرح المشروع بنظام الحزم المنفصلة /أربع حزم/ انطلاقا من الاستفادة التى تحققت من تجارب المشروعات السابقة مثل محطة نجع حمادى المائية.
وقال الدكتور حسن يونس ان محطة كهرباء أسيوط هى آخر محطة كبيرة يتم انشاؤها على النيل وتتكون من اربع وحدات وتبلغ القدرة المركبة لها 32 ميجاوات تنتج طاقة كهربائية تصل الى 240 مليون كيلووات/ساعة كما انها ستسهم فى خفض انبعاثات حوالى 125 الف طن من غاز ثانى اكسيد الكربون فى حالة انتاج الطاقة نفسها من محطات حرارية.
وأوضح ان مصر نجحت فى استغلال كافة مصادر المياه المتاحة على نهر النيل وفروعه ، مشيرا الى ان اجمالى قدرات التوليد المتاحة من السد العالى تبلغ 2842 ميجاوات تنتج حاليا حوالى 13 مليار كيلووات/ساعة تحقق وفرا فى استهلاك الوقود يعادل 3 ملايين طن بترول مكافىء سنويا تحد من انبعاثات حوالى 2ر7 مليون طن من غاز ثانى اكسيد الكربون وهو ما يسهم فى المحافظة على البيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"