إنفراد بالصور: تحميل النائب السابق محمد الصحفي ذنب قتل شباب التحرير..ومعارضون يدمرون موقعة الإليكتروني

21 فبراير 2011 

أسيوط دوت كوم- خاص

في أول رد فعل لشباب أسيوط ، وعلى ما يبدوا أنه حدث قبل أيام قليلة من حل مجلسي الشعب والشورى، وبعد إندلاع ثورة الغضب يوم 25 يناير ،


قام شخص ما أو مجموعة من الأشخاص، اغلب الظن أنهم من شباب أسيوط الرافضين للحزب الوطنى وأذنابه ،بالإستيلاء على موقع النائب السابق عن الحزب الوطنى البائد محمد أحمد الصحفي..

وقاموا بوضع صورة لشهداء ثورة التحرير معبرين عن رفضهم لشخص محمد الصحفي كممثلاً عن شعب اسيوط بإعتباره إبن للنظام المنهار..ومطالبينة بإتخاذ موقف يحفظ له ماء الوجه.

حيث كتبوا عبارة " إنتهي عصر الحزب الوطني-شهداء الحرية- تم غلق الموقع تماماً " بدلاً من جملة " الموقع الرسمي للنائب محمد الصحفي ".

فى حين تم وضع صورة لشهداء ثورة التحرير كخلفية للموقع ، وإتهم من قاموا بإغلاق الموقع محمد الصحفي بانه أحد المشاركين فى قتل شهداء الثورة من الشباب الأبرياء فى حال بقاءة فى منصبة " قبل أن يحل "،

فى حين تضمنت الواجهة الرئيسية مطالبة النائب بالإستقالة والإ يعد بذلك مشاركة منه فى تحمل ذنب قتل هؤلاء الشباب.

فى حين تم تدمير كافة البيانات والداتا الخاصة بالنائب ، بما فيها أقسام الصور والأخبار والميديا.حيث لم نعثر خلال بحثنا عن أى مادة من التى سبق وان قام النائب السابق بعرضها من خلال موقعة على الإنترنت.

فى حين يواجه محمد الصحفي رفضاً شعبياً من قطاع كبير من اهالى المدينة،فهو لم يقدم لهم شيء، وبإعتباره أحد أبناء نظام مبارك المنهار، يضاف لها ما شهدته الإنتخابات الأخيرة من تزوير فج،

بالإضافة إلى حالة الود التى كانت تسود العلاقة بين الصحفي وبين أحمد عز امين التنظيم السابق والمحبوس حالياً على ذمة قضايا فساد، والتى لطالما إفتخر بها محمد الصحفي.

الشباب والكبار الكل عبر عن غضبه ورفضه وجود اى أثار للحزب المنهار ، او أحد أبناءه ، حتى وإن كانت موقعاً إليكترونياً،

فقد رأوا انه ليس له مكاناً بين أبناء أسيوط إذا لم يفعل ذلك.ولكن النائب خذلهم وأدار لهم ظهره ، ورفض الإستقالة متمسكاً بكرسي البرلمان ، غير عابيء برغبة الأهالي ، ومحملاً نفسه وزر قتل شباب مصر الأحرار.غير متوقع أن يحل مجلسه الموقر بعدها بأيام قلائل.