الأحد، 16 يناير 2011

الدعاء على الأقباط ..ومفاهيم مغلوطة يجب ان تصحح

16 يناير 2011 

أسيوط دوت كوم- محمد الطاهر 

قد يفهم البعض أحياناً الامور فهماً خاطئاً ،وهو ما يستوجب تصحيحه على الفور..التفاصيل القادمة هي واقعة حقيقية حدثت بينى وبين جاري وصديقى القبطي " ن - ر " ، وقررت أن أنقلها لكم فى محاولة لتصحيح مفهوم أصبح متداول بين الاخوة الأقباط رغم انه مفهوم مغلوط.

فقد سألني صديقى القبطى ذات مره، وهو حزين عن سر إصرار عدد من أئمة المساجد على ترديد دعاء" اللهم إهلك الكفرة والمشركين، اللهم إحرق ديارهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم"، وقال انهم كأقباط يعلمون انهم المقصودون بهذا الدعاء..


وهو ما نفيته له على الفور ، وقررت ان أصحح هذا المفهوم الخاطئ لهذا الدعاء، فكان ان توجهت لجامعة الأزهر بأسيوط، وتقابلت مع الدكتور هلباوي محمد متولي بكلية أصول الدين ، وسالتة عن معني هذا الدعاء ومن هم المقصودون به..

وجاءت الإجابة لتريح صدري قبل ان أنقلها إلي صديقى القبطي، حيث اكد لى أن المقصود بهذا الدعاء هم اليهود، الذين يرتكبون العديد من الجرائم الإنسانية فى حق الشعب الفلسطيني والذى يضم مسلمين ومسيحيين.

وان الدعاء لا يشمل إخواننا النصاري، فقد بين القران أنهم اقرب الناس للمسلمين فى المودة، وذلك فى الأيه رقم 82 من سورة المائدة والتى قال تعالى فيها ، بسم الله الرحمن الرحيم " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " صدق الله العظيم .

ونرجوا أن نكون قد صححنا مفهوماً خاطئاً اصبح منتشراً الأن بين إخواننا الاقباط فى مصر كلها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"