أسيوط دوت كوم- أمينة محمد عبد الصمد
أقيمت دعوى قضائية ضد لاعب النادي الأهلي السابق هادي محمد احمد محمد خشبة وشهرته ( هادي خشبة ) بسبب امتلاكه لكافيتريا ماجستيك بأسيوط والذي انهار علي رواده فقام أحد المواطنين برفع قضية تعويض لفقده حياة ابنه الذي كان موجود بالكافيتريا أثناء انهيارها وتوفى إلي رحمه الله تعالي وطالب بمبلغ100 ألف جنية ويعتبر هذا المبلغ تعويضاً مادياً وأدبياً وموروثاً.
ترجع أحداث الواقعة إلي يوم 1/9/2008 وأثناء تواجد محمد إبراهيم علي وهبه (23) سنة بكافيتريا ماجستيك بأسيوط انهار ت الكافيتريا فجأة على رؤوس روادها فلقي مصرعه تحت أنقاضها إثر الإصابات الجسيمة التي لحقت به بعد ما اختلط جسده بالرمال والأتربة والطوب والحديد تم انتشال الجثة وتحرر عن هذه الواقعة المحضر رقم 4590 لسنة 2008 إداري أول أسيوط .
والذي صدر فيه قرار من النيابة العامة بتشكيل لجنة من أساتذة بكلية هندسة أسيوط لإجراء المعاينة لفندق وكافيتريا ماجستيك المنهار بميدان محطة أسيوط لبيان ما به من تلفيات وسببها وتحديد أسباب الانهيار والذي جاء بالتقرير المعد عن طريق كلية الهندسة بأسيوط والذي ثبت منه مسئولية المدعي عليه عن ذلك الانهيار وذلك لعدم الاهتمام بالمحافظة علي المبني وعدم إجراء الصيانة اللازمة لكافة عناصره دورياً بالإضافة إلي قدم المبني والذي أنشأ من زمن يقارب الثمانون عاماً وذلك حسبما هو موضح تفصيلاً بالأوراق
.
فقرر والد المتوفي إبراهيم علي وهبه رفع قضية تعويض لفقده حياه ابنه وفلذه كبده فتوجه إلي المحامي / عصام فيصل عبد السلام المحامي بطما حيث موطن أسرة المتوفي لرفع قضية تعويض بمبلغ 99.999 جنية ويرجع ذلك لأسباب قضائية حتى لا يستطيع اللاعب النقض في الحكم .
فيما قال الأستاذ عصام محامي المدعي في حواره القانون فوق الجميع سواء كان غنياً أو فقيراً وأن المدعي له الحق في ذمة أصحاب العقار ( المدعي عليه ) وهم ورثة آل خشبة بأسيوط ومنهم اللاعب السابق هادي خشبة.
وحيث أن السند القانوني الذي يستند إليه المدعين هو نص المادة 163 من القانون المدني والتي تنص علي أنه كل من سبب ضرراً للغير يلتزم من ارتكبه بالتعويض ولما كان ما استند إليه إبراهيم علي وهبه (والد المتوفي) ، في إقامة دعواه ضد هادي خشبة بصفته أحد ملاك العقار المنهار وحارساً له فإنه يطالبه بالتعويض عن الأضرار المادية عن تفويت الفرصة والأدبية والموروثة من جراء وفاة ابنه بالإصابات الجسيمة الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بأوراق المحضر والتي أودت بحياته وأن ذلك ترك أثر غائراً في قلب الأب والأم والأخوة وجميع عائلته فهو شاب في ريعان شبابه هذا الجرح الغائر لا يندمل .
وأنهم قد أصيبوا في مقتل بوفاة فلذة كبدهم وريحانه فؤادهم والمغدق عليهم في نفقات المعيشة وفي هذه اللحظة أسودت الدنيا في وجه كل فرد من أفراد عائلته وذلك بفقدهم له فإن الميتة البشعة ما تزال وستظل عالقة بالأذهان طوال حياتهم وستطول إلي مماتهم بسبب هذا الانهيار للمبني ووفاة محمد إبراهيم طالب والد المتوفي في دعواه بأن يؤدي له هادي خشبة ( المدعي عليه مالك العقار ) في قضية التعويض المرفوعة ضده بمبلغ وقدره مائة ألف جنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"