أسيوط دوت كوم
تعرضت 33 رائدة ريفية في قري محافظة أسيوط للتعسف منذ فترة ، حيث تم منعهن من التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف وذلك بسبب رفضهن التوقيع علي العقود المؤقتة.وقالت سامية احمد محمد " احدي الرائدات " بأنهن تعرضن لضياع حقهن العمل بعد العمل المتواصل لمدة تجاوزت ال16سنة ،
فقد عملنا في مجال التوعية بوسائل تنظيم الأسرة والتوعية السكانية في التعداد وقد كنا نعمل من قبل في المجلس القومي للسكان لمدة 16 سنة ثم فجأة وبدون مقدمات أصبح تابعا لوزارة الصحة ليست المشكلة في التبعية من وزارة أخري ولكن المشكلة في أن عملنا بعد أن كان مستمر ومتصل وبدون أي انقطاعات أصبح المطلوب منا أن نوقع علي عقود لمدة 3 شهور فقط.
ومن جانبها قالت مني عبد السميع بأنها لم تكتفي وزارة الصحة بذلك بل أنها في الوقت التي تحاول فيه التخلص منا قامت بتعيين رائدات جدد بنفس مؤهلاتنا الدراسية ولكن بمميزات حيث أن عقود الرائدات الجدد سنوية .
كما تتقاضي الرائدات الجدد راتبا قدره 450 جنيها ، في حين أن نتقاضي نحن اللائي مارسنا العمل طوال هذه السنوات وتعرضنا لمواقف صعبة في أداء عملنا في القري راتبا قدره 250 جنيها فقط .
وأكدت مني شعبان بأنه يبلغ عدد الرائدات الريفيات القدامي علي مستوي الجمهورية أكثر من 4500 رائدة وعددنا في محافظة أسيوط 102 رائدة وقد قمنا في العديد من المحافظات بالاعتصام أمام مجلس الشعب عدة مرات للمطالبة بالتثبيت وزيادة المرتبات وحقوقنا في الأجازات.
وكان أخر اعتصام لنا هو الأول بعد فض الاعتصامات بالقوة يوم 23 مايو أمام المجلس وقد صمدنا رغم محاولات الأمن تشتيتنا أكثر من مرة ونحن نعاود الاعتصام ورغم الحصار الأمني الشديد ومنعنا من الخروج لجلب الماء والطعام في جو شديد الحرارة ومنع الصحفيين والإعلاميين من الاقتراب منا أو تصويرنا إلا أننا صمدنا ولم نقم بفض الاعتصام إلا بعد تقديم مذكرة بها مطالبنا داخل المجلس ووعد بمناقشتها قبل انفضاض الدورة البرلمانية وهو الوعد الذي لم يتحقق .
ونحن قمنا بعمل محاضر واثبات حالة فلا نترك حقنا وسوف نواصل الاحتجاج حتي نل حقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"