السبت، 1 مايو 2010

ظَهَر العزبى رقم 2 .. فى أسيوط


بقلم : معتصم الأمير عمر

 كلمة حق لابد منها.. لابد أن يعلمها الجميع.. وهى أن اللواء نبيل العزبى، محافظ أسيوط، منذ أن وطأت قدماه أرض أسيوط وهو يعمل فى الليل والنهار من أجل إحداث طفرة جمالية بالمحافظة، وبالفعل جعل أسيوط متحفًا يزوره الجميع لجمالها ورونقها.. جعل أسيوط ومن يعيش بها يشعر بأنه يعيش فى باريس وأوروبا..

 أظهر معالم الجمال بكل ميدان وشارع من ميادين وشوارع المحافظة.. مداخلها ومخارجها.. وللحق أقول لم تشهد أسيوط محافظًا لها منذ قدم الزمان كهذا الرجل الذى لا نعلم متى ينام ومتى يستيقظ؟! ففى كل وقت نجده فى مكان جديد يتابع الأجهزة التنفيذية والعمال فى الشوارع بنفسه.. فشهادة شكر وتقدير لهذا الرجل النبيل اللواء "نبيل العزبى" محافظ أسيوط.

ولكن ظهر رجل آخر بنفس النشاط والحيوية ظهر (العزبى رقم 2) على أرض أسيوط.. هذا الرجل الذى منذ أن جاء رئيسًا لمركز ومدينة ديروط وهو يعمل ليلاً نهارًا من أجل راحة المواطنين..

 فمنذ الساعات الأولى لوصوله لأكبر مراكز ومدن المحافظة، اجتمع بجميع النواب ومديرى الإدارات ونزل فى جولات على جميع المناطق التى لم ينزل إليها أحد من قبل ولا يعلم عنها أحد شيئًا وكأنه يعلم كل شبر فى هذا المركز.. وقام بإصدار تعليمات سريعة بإخراج جميع العمال واللوادر والقلابات وسيارات الكسح لكل الشوارع ورفع جميع أكوام القمامة وكسح البيارات، وقام بمتابعة الأعمال بنفسه، ففى أول يوم عمل له جعل شوارع ديروط وميادينها ذات لمعان وبريق.. ومنذ وصوله لديروط منذ أسبوع وشهد له الجميع بنشاطه وحرصه على إحداث طفرة بهذا المركز وأطلق عليه شعب ديروط وبعض موظفى الوحدات القروية (نبيل العزبى رقم 2) فى أسيوط.. إنه الأستاذ جمال عباس عمر، رئيس مركز ومدينة ديروط.

فتحيَّة شكر وتقدير وعرفان لهذا الرجل النبيل وندعو الله أن يوفقه فى حياته العملية وحياته اليومية العامة والخاصة.. كما تشكره قيادات "شباب مصر" بديروط لحُسن تعاونه معهم وحرصه على الصالح العام وسعة صدره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"