الأربعاء، 21 أبريل 2010

تؤكد صورية المجمع الانتخابي في أسيوط:إشاعات عن دخول صالح و نظير المنافسة بتعليمات حزبية



كتب : احمد أبو صالح

محمد عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني للمجالس الشعبية المحلية أربك الحياة السياسية في أسيوط بتقديم أوراق ترشيحه للمجمع الإنتخابي..

في الدائرة الأولي التي تضم مدينة أسيوط و منفلوط فالرجل الذي كان يعد المهندس الأول لكل العمليات الانتخابية علي مدار ثلاثة عقود مضت و المتحكم النهائي في اختيار أعضاء الحزب لخوض الانتخابات بكافة مستوياتها أصبح الآن تحت رحمة تلاميذه، و كان عبد المحسن قد أعلن سابقا عن نيته لخوض الانتخابات في الشعب إلا أن أنباء ترددت عن رفض أمانة الحزب ذلك و تخييره بين دخول الشوري أو عدم دخول الانتخابات من الأصل فتقدم بأوراقه في اللحظات الأخيرة و قيل أن المنافس الرئيسي و عضو المجلس الحالي عبد الحافظ محمد عبد الحافظ قد سحب أوراقه من المجمع تقديرا لتاريخ عبد المحسن إلا أن التعليمات أيضا جاءت بتقديمها مرة أخري ليعود التنافس في المجمع علي ما كان عليه إلا أن الغلبة في النهاية سوف تكون لداهية السياسة الأسيوطي محمد عبد المحسن.

و في الدائرة الثانية و التي تضم القوصية و ديروط قرر إبراهيم نظير الترشيح للشوري و تقديم أوراقه للمجمع الإنتخابي في اللحظات الأخيرة مدعيا أن ذلك بناء علي تعليمات حزبية أسوة بما أقدم عليه محمد عبد المحسن صالح في دائرة أسيوط 

 وجاء ترشح إبراهيم نظير للشوري بدلا من الشعب  بناء علي تدخل قيادة صحفية من مدينة القوصية في لجنة السياسات تربطها علاقة مصاهرة مع إبراهيم نظير و هو الأمر الذي قوبل باستياء شديد من أعضاء اللجان القاعدية الذين شعروا أن المجمع الانتخابي ليس له دور حقيقي في اختيار الأكثر شعبية و أن الأمر لا يتعدي ديكور المجمع الانتخابي و أن الأمور تدور بشكل مركزي يلغي رغبة قيادات الحزب القاعدية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"