كتب : أسامة صديق
قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الطعن بالنقض فى الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات أسيوط ببراءة 4 متهمين فى قضية قتل المواطن فاروق هنرى عطاالله فى أكتوبر 2009 ، وذلك للقصور فى التسيب والفساد فى الاستدلال ومخالفة الحكم للثابت بالأوراق .
وأكدت النيابة العامة، فى طعنها على حكم البراءة أمام محكمة النقض، أن الثابت بالتحقيقات أنه لا يوجد تناقض بين أقوال الشهود على تلك الواقعة، وأن شهادة كل منهم مكملة ومتممة لشهادة الآخر وفقا لما هو مستقر عليه فى قضاء النقض من مبدأ تساند الأدلة الجنائية.
وتعود وقائع القضية إلى 18 أكتوبر 2009 بدائرة مركز ديروط حينما أقدم المتهمون الأربعة محمد محيى الدين حسونه، أسامة ممدوح حسونه، أشرف ممدوح حسونه، أحمد عبد المجيد حسونه بالتربص للمجنى عليه فاروق هنرى عطاالله حال قيامه بتوصيل ابنته إلى المدرسة التى تعمل بها، وأثناء جلوسه داخل السيارة أمام المدرسة قام المتهمون بالالتفاف حول السيارة وتطويقها وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية من الأسلحة الآلية التى كانت بحوزتهم، مما أدى إلى مصرعه وفقا لتقرير الصفة التشريحية.
وكان المتهمون ارتكبوا جريمتهم بسبب ما أشيع فى مدينة ديروط بقيام نجل المجنى عليه القتيل بتصوير فتاة تربطها صلة قرابة بالمتهمين فى مواضع مخلة، ونشر صورها عن طريق الهواتف المحمولة، فأراد المتهمون الانتقام منه وعقدوا العزم وبيتوا النية على قتل والده انتقاما منه، ونتج عن الحادث أيضا إصابة كل من علاء الدين محمد حسين ومحسن على عبد الباقى الذى تصادف تواجدهما بمكان الحادث حال وقوعه.
يذكر أن النيابة العامة قد أحالت المتهمين الأربعة للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلا أن محكمة جنايات أسيوط قضت ببراءتهم مما نسب إليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"