كتبت : نسمة الخطيب
فى مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل محافظة أسيوط بعيدها القومى ، ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة بني عدي التى تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط وعلى الطريق المؤدى إلى الوادي الجديد
.
وقد قامت ثورة بني عدي ضد الفرنسين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب وكان أهلها يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية وفى يوم 18 أبريل عام 1799 ضرب أهالى بنى عدى مثلا رائعا في البطولة والفداء حيث اجتمع فيها ما يزيد على تلاتة آلاف من الأهالى تحت زعامه الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى و انضم اليهم 450 من المصريين و300 من المماليك، وقد سار إليهم الجنرال "دافو" بجنوده قاصدا بنى عدى للاستيلاء عليها فلما وصل إليها وجد الأهالى جميعا يحملون السلاح.
ولقد استبسل الأهالى في تلقى هجمات الجيش الفرنسى فاشتبك الفريقان في معركة حامية في طرقات بني عدي وفي بيوتها التى حصنها الأهالى و جعلوا منها شبه قلاع وانتهت المعركة بعجز الفرنسين عن الاستيلاء على القرية بسبب مقاومة الأهالى فلجأ الفرنسيون إلى وسيلة الحريق فأضرموا النار في بيوت القرية فاصبحت البلده شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بنى عدى بعد أن أصبحت رمادا واحتل الجنود الفرنسيون ما بقى من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"