الجمعة، 29 يناير 2010

كسر حاجز الصمت حول مستشفى مركز الفتح بأسيوط


خاص : اسيوط دوت كوم

تمر الأعوام ومازال أهالي مركز الفتح بأسيوط يطالبون بإنشاء مستشفى مركزي حيث أن المركز هو الوحيد في محافظة أسيوط الذي يفتقر لوجود مستشفى مركزي ولا يوجد به إلا وحدات صحية بها طبيب لكل الأعمار و كافة الحالات، إلى متى سيبقى مركز الفتح بدون مستشفى يخدم أبناءه ويجمع مرضاهم وموتاهم المنتشرين بمستشفيات أسيوط..إلى متى سنرى حادثة وحدة عرب الأطاولة الشهيرة والمؤلمة في نفس الوقت والتي راح ضحيتها طفل كان يُعاني من لدغ عقرب بسبب عدم وجود "سرنجة" بالوحدة وظل يتألم حتى الموت.. بعد كل هذا يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كل يوم..لماذا لم يتم التنفيذ ؟

 

"مصر الآن " فتحت الملف وإلتقت قيادات وأهالي مركز الفتح بمحافظة أسيوط وكل من لهم علاقة بهذا الأمر لتكشف الحقيقة وتكسر حاجز الصمت.
يقول أحمد ياسين عرابي رئيس مركز ومدينة الفتح "كان من المزمع إنشاء المستشفى المركزي على مباني المركز الصحي لأن مساحته كافية لذلك وأخذنا الموافقات الشعبية والتنفيذية وعرض الموضوع على المكاتب الإستشارية بمعرفة مكتب الصحة وأفادت بأن المباني الموجودة ليست لها القدرة على تحمل أدوار أخرى.



وعن فرصة وجود المستشفى المركزي خلال الفترة القادمة قال "عرابي" يتم الآن عمل الحيز العمراني لمركز الفتح وسوف يتم تدبير قطعة أرض داخل الحيز لإنشاء مستشفى مركزي من أحد المتبرعين المستفيدين لأن المركز في أشد الحاجة لمستشفى مركزي حيث يتم تحويل الحالات من أبناء المركز لمستشفيات أبنوب المركزي وأسيوط الجامعي والجدير بالذكر أن مركز الفتح هو الوحيد بالمحافظة الذي لا يوجد به مستشفى مركزي.
وأشار عاطف هاشم عمران رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز الفتح أنه تم إصدار قرار المجلس الشعبي لمحافظة أسيوط بالموافقة على قرار المجلس الشعبي لمركز الفتح الصادر بتاريخ 14/10/2008بإنشاء مستشفى مركزي للفتح في الإدارة الصحية لمدينة الفتح وقد حضرهذا الإجتماع عضو مجلس الشعب ماهر العمدة وأعضاء مجلس محلي المحافظة ولكنه لم يتم التنفيذ حتى الآن.
وعن السلبيات المترتبة عن عدم وجود مستشفى مركزي بالفتح قال عمران "عدم وجود مستشفى مركزي بالفتح يعد كارثة بكل المقاييس لما يسببه لأهالي الفتح من مشاكل لبُعد مستشفيات أبنوب وأسيوط الجامعي.



ويُضيف عبد الرسول عبد اللاه عضو المجلس الشعبي عن قرية الكلابات الغربية " المركز في حاجة ماسة لإنشاء مستشفى مركزي تخدم جميع القرى بالمركز لأن الوحدات الصحية الموجودة بالمركز ليس لديها الإمكانيات الموجودة بالمستشفى المركزي فلايوجد بها حجز أو عمليات وكثير من الخدمات الصحية، ونحن نتساءل عن معوقات التنفيذ على الرغم من وجود كل الموافقات والموقع المناسب حيث أنه تم معاينة المركز الصحي وتمت الموافقة عليه.

ويؤكد محمود سلامة عضو المجلس الشعبي عن قرية تل أولاد سراج " الخدمات الصحية والخدمات التعليمية في مقدمة الخدمات التي يجب أن يتم توفيرها بسهولة وعلى مستوى متميز للمواطن، ولكن هنا في مركز الفتح لايوجد مستشفى مركزي، ويعتبر إنشاء المستشفى مطلب أساسي لكل أبناء المركز لأنهم في أمس الحاجة لذلك وقد يكون هناك كلام يدور على لسان العامة من حيث إختيار موقع إنشاء المستشفى الذي لم يُنشأ بعد فقد يتخيله هؤلاء أنه مستشفى طائر حائر لا يعلم أحد بأي المواقع سيهبط: المستشفى التكاملي (بالواسطى- ببني مر- بعرب الأطاولة – أم بمقر المركز الصحي بمدينة الفتح) .

وهنا كان دور المجلس الشعبي المحلي لمركز الفتح أن يضع النقاط فوق الحروف وأن يكون حريصاً على إنشاء المستشفى حيث أصدر توصية مفادها ضرورة إنشاء المستشفى المركزي بالفتح في مكان يتوسط المركز ويسهل فيه الإتصال بجميع قرى المركز بدون إستثناء وحتى يحقق الآمال في توفير الخدمة للجميع وكان إختيار موقع المستشفى بالمركزالصحي لمدينة الفتح، ولكن في حالة إستحالة التنفيذ يكون الموقع الثاني وهو أقربهم للمدينة بالمستشفى التكاملي ببني مر حتى لا تضيع الفرصة، ولكن أقول نقلاً عن نبض الشارع بمركز الفتح وبصفتي رجل شعبي ممثل للمركز فإنه لابد من إنشاء المستشفى المركزي في أسرع وقت وبداخل مدينة الفتح ولابد من تذليل أي عقبات تحول دون ذلك لأنه يحتاج لأمن وإستقرار المرضى والذي يتطلب وجوده بأقرب مكان لمركز الشرطة وهو مدينة الفتح.



وأضاف محمد مصطفى أمين الحزب الوطني بمركز الفتح أنه لابد من وجود مستشفى مركزي بالفتح يخدم أبناء المركز الذين يقطعون عشرات الكيلومترات من أجل الذهاب إلى مستشفيات أبنوب وأسيوط الجامعي.



وقال د.فضل حسن مدير الإدارة الصحية بالفتح أنه من الضروري إنشاء مستشفى مركزي بالفتح لأن الوحدات الموجودة ليست بديلة للمستشفى وعدم وجودها يُرهق المواطنين الذين يأتون بحالاتهم إلى المركز الصحي ولكن أغلبهم يُجبر على العودة مرة آخرى والذهاب إلى مستشفى أسيوط الجامعي وذلك عندما يكتشفوا أن المركز الصحي ليس به الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الحالات الحرجة مثل الحوادث.



وطالب د.فضل بسرعة إنشاء المستشفى لمركز الفتح لأنه في أكثر الحاجة له وذلك لكِبر مساحته وكثرة عدد السكان بالمركز.

نقلاً عن جريدة مصر الأن هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"