الاثنين، 30 نوفمبر 2009

ملح الطعام المدعم باليود يمنع الإصابة بالغدة الدرقية والتقزم عند الأطفال





عقد بمديرية الصحة بأسيوط ورشة عمل حول أهمية عنصر اليود وضرورة توافره في الأغذية التي يتناولها المواطنون ، 

حضر الندوة وكيل وزارة التعليم والصحة وأكدت الدكتورة نجوي العشري مدير الصحة المدرسية أهمية توفير غذاء آمن باليود لتلاميذ المدارس وذلك من خلال حملات توعية بالمدارس ، فضلاً عن تزويد الوجبات الغذائية المدرسية باليود وتعمم الوجبة المدرسية على جميع المدارس ، خاصة تلك الواقعة في المناطق الفقيرة بالقرى والنجوع مشيرة إلي برنامج ترعاه وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الأغذية العالمية لخلط الخبز بالحديد وتطعيم الفطيرة المدرسية باليود من خلال ملح الطعام.
 
ومن ناحيته قال الدكتور أسامه حجازي مدير الرعاية الأساسية بالصحة أن نقص اليود يؤدي إلي تضخم الغدة الدرقية وكذلك البلاهة والتخلف العقلي والتقزم عند الأطفال ، مشيراً إلي أن مستخدمي الملح المدعم باليود في أسيوط يصل إلي 81% وتسعي الوزارة لتكون النسبة 90% وهي النسبة المطمئنة مقارنة بالمحافظات الأخرى ، ومن ناحيته أشار محمد نجيب وكيل وزارة التعليم إلي أن ميزانية التغذية بالجمهورية تبلغ 325 مليون جنيه ، ولتعميم الوجبة على المدارس تحتاج الوزارة لثلاثة أضعاف هذا المبلغ منوهاً بأن التغذية في أسيوط زادت بمقدار 3 ملايين جنيه لتبلغ العام الحالي 21 مليون جنيه.
 
وأكد أن المديرية حريصة على توزيع هذه الوجبات المدعمة بالحديد واليود على تلاميذ المدارس بالقرى والنجوع
وأوصت ورشة العمل باختيار مركزين في أسيوط وهما أبوتيج والقوصية وتنظيم حملات توعية بالمدارس لتوضيح أهمية عنصر اليود في التغذية مع أخذ عينات لتحليلها من بول التلاميذ ومقارنة نسبة اليود بنوع الملح الذي يتناولونه في منازلهم.
 
كما أوصت الندوة بتنويع الوجبة المدرسية لتشمل الخضروات والفواكه ، وتنظيم فعاليات إعلامية وثقافية بالمدارس ، ومراكز الشباب للتعريف بأهمية اليود في الطعام مع التركيز علي القري والنجوع في المراكز البعيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"