اخبار اسيوط 14 أبريل 2011
الشروق- يونس درويش
لأول مرة في تاريخ الجماعات الدينية، اجتمع قساوسة وقيادات في الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، في مقر الجمعية الشرعية بمدينة أسيوط.
حضر اللقاء القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، عبد الآخر حماد، ورئيس مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان بأسيوط، محمد كمال، وعدد كبير من قيادات وأعضاء الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين والأقباط.
وأكد عماد عبد السميع، خطيب الجمعية الشرعية، أنه لا خلافات بين الجماعة الإسلامية والأقباط، "حيث تربطهم المودة والمحبة والإخاء"، حسب قوله، موضحًا أن "ما تعرض له الأقباط من اضطهاد وقتل خلال الفترة الماضية ليس مسؤولية الجماعة الإسلامية، وإنما مسؤولية النظام السابق الذي تسبب في إحداث فتنة".
وطالب عبد السميع الحاضرين بالتصدي إلى "محدثي الفتن والظالمين لأنفسهم والآخرين من المسلمين والأقباط، بارتكاب الفواحش والمنكرات"، وإقامة الحد عليهم، مشيرًا إلى حادث القبض على شاب قبطي وفتاة مسلمة داخل شقة بمنطقة النميس بأسيوط.
وفي كلمته، قال رئيس مجمع أسيوط الإنجيلي، القس باقي صدقة: إن الالتزام بتعاليم الشرائع السماوية كان له تأثير كبير في حياته، مضيفًا أن التربية الحسنة بين المسلمين والأقباط جعلت منهم شعبًا واحدًا، ظهرت قوته خلال ثورة يناير وقبلها في حرب أكتوبر المجيدة.
وأدان صدقة باسم الكنيسة أي أحداث وتعديات على الإنسانية، تطالب بـ"أقصي العقوبة على من يتعدى على حرمة الغير".
السلام عليكم
ردحذفاتمنا من الله ان يكون هذ ا الكلام حقيقي وليس كلام نشوي
واريد من المسلمين والاقباط انهم يكونو ايد واحده حتي لا يكون بين الاخوات فتنه ولا نسمع الي اي احد واحد يقول عارف النصاره عوزين وعوزين والتاني عارف المسلمين دو عوزين وعوزي دو ولاد كذا وكذا هي دي الفتنه بلاش نفتح باب احنا في غنه عنو والله الموفق
تحياتي محمود العزايزي