أداء باهت لسكرتير عام محافظة أسيوط ..وأعظم أدواره تنظيم الصفوف والإشراف على البوفية

اخبار اسيوط 18 مارس 2011 

أسيوط دوت كوم- محمود الجندى

رغم ان ما تبقى له على أرض أسيوط من أيام لا يتجاوز الشهر ،فقد حان وقت تقاعده، الإ أن اللواء عبد الرحمن راشد سكرتير عام محافظة أسيوط، قرر أن لا يكون ختامها مسك..

فقد خرج الرجل الصامت دائماً ليتفوه بكلمات يعف اللسان عن ذكرها، فى مواجهة موظفي العلاقات العامة بديوان عام محافظة أسيوط، والتى قال بأنها إدارة لا يوجد بها راجل.

ومهما كانت الأسباب التى دفعت به لقول ذلك، كان يجب أن يكون هناك ضبط للنفس، وان يكون العقاب للمخالف إدارياً دون توجيه إهانة للجميع..

اللواء عبد الرحمن صامت اغلب الوقت ، كما انه غير قادر على إتخاذ القرار بمفردة، ويعود فى كل كبيرة وصغيرة لرؤسائه..

حدث هذا أمامى اكثر من مرة،فالرجل الذى كانت تربطة علاقة قوية بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ، جاء لديوان عام محافظة أسيوط مجاملة له ، ولينهى مشوارة الشرطى بوظيفة مريحة ومربحة..

نعم فهى لا تتطلب مجهودات خاصة، كما ان منصبة كسكرتير عام حالياً، يجعل إسمة ضيف دائم على مجالس إدارات البنوك والشركات داخل المحافظة، بالإضافة الى ترأسة لعدد كبير من المشروعات منها العبارات والمحاجر والرصف وغيرها الكثير..فهو عضو بمجالس الإدارات المختلفة ويصرف بدلات لك عضو بمجلس الإدارة.

الرجل قال لوزير الداخلية الأسبق ، حينما عرض عليه منصب السكرتير العام المساعد بأسيوط، انه يسعى لإفتتاح محل أسفل منزله ..هذا أقصى طموحة.

وسأروى واقعة حدثت أمامي، حينما كان راشد سكرتير عام مساعد ،حيث حضر اكثر من ثلاث مرات لمكتب اللواء سامى فودة للحصول على توقيعة على إرسال جرار لمركز ابنوب لإستكمال العمل هناك، ورغم ان راشد كان هو المسئول عن الاعمال هناك الا انه لم يجرؤ على ارسال جرار واوقف العمل لحين موافقة فودة.

دور راشد وتواجده ضعيف جداً،كما ان اداءه داخل المحافظة باهت،وليس أدل على ذلك من دوره خلال إنعقاد إجتماع المحافظين بأسيوط، حيث كان دوره الذى رأيناه يقتصر على تنظيم الصفوف فقط والإشراف على البوفية.