الجمعة، 11 مارس 2011

67 جريمة قتل وشروع فى قتل و8 حالات احراق متعمد حصاد غياب الأمن بأسيوط

اخبار اسيوط 11 مارس 2011 

أسيوط دوت كوم- خالد العسقلاني


الطلقات الناريه تضيىء سماء القرى والخوف والرعب يجتاح سكان المدن وحصاد جرائم القتل والشروع فى القتل ، تعدت الـ 67 حاله على مدار الأسابيع الأخيرة. كما ان جرائم الحريق العمدي تجاوزت الـ 8 حالات..

 كما تعرضت عشرات المنازل للسرقة، وظهرت عصابات المسجلين خطر والذين يحملون الاسلحه البيضاء بالشوارع الرئيسية.


حصاد لم يتوقف على اعمار الشباب والكبار بل وصلت الى اعمار. الاطفال الذين يلهون مع بعضهم البعض، وهى الواقعه التى سجلتها مستشفى ديروط المركزى  بعد ان وصلت جثه زين شعبان عبد الجواد 10 سنوات مصاب بجرح قطعى بالرقبه ونزيف بالمخ وتوفى اثناء نقله الى المستشفى،

 وتبين ان سبب الوفاه لهو الاطفال فيما بينهم وتحول اللعب الى مشاجره قام على أثرها زميله ويدعى محمد ظريف احمد 11 عام بطعنه باله حاده بالرقبه وتم القبض عليه وحجزه فى مباحث الاحداث.

رساله مخيفه من حاله الانفلات الامنى التى تجتاح الشارع الاسيوطى تشير الى توريث ثقافه القتل للاطفال

ولم تكن هذه الحاله الأخيرة فمركز البدارى جنوب اسيوط ، قد شهد على مدار يومين اطلاق الأعيرة الناريه بين المتصارعين أخذاً بالثائر وتحديدا بين عائله مهران وعائله اسماعيل كامل ، الذى لقى مصرعه قتلا باحد المساجد منذ عام ،

واستمر اطلاق الاعيره الناريه حتى وصلت الى اشعال منازلهم فيما بعد ..و منع خروج المواطنين من منازلهم وتوقف العمل بالمركز

اما مدينه اسيوط والتى انقذتها العنايه الالهيه من احداث فتنه طائفيه بسبب مقتل اثنين على مدار اسبوع ختمت بكاهن يدعى داوود وخرجت على اثرها مظاهرات عارمه للشباب المسيحى تحولت الى مظاهره طائفية ثم اختتمت بمشاجره بين بعض الشباب المسيحى واحد الملتحين من الجماعات الاسلاميه.

كانت سبباً فى تجمع المئات اخذا بحق الملتحى ، وتمكن العقلاء وقيادات مديرية الأمن من السيطره واعلان مصالحه بين المسلمين والمسيحيين ، رغم تدخل الخبثاء لاشعال الفتنة ا لطائفيه باسيوط.

 وتمكنت فيما بعد المباحث من الكشف عن المتسبب فى مقتل الكاهن ولكن هناك حوادث لم يخطر بها فى ظل انتشار كلمه ( البلد مفيهاش حكومه ) وهى كلمه تعنى لدى ابناء الصعيد الداخليه التى تمثل الحكومه حسب فهمهم فيلتزمون الصمت ، او مواجه حالات البلطجه عن طريق حمايه انفسهم بالاسلحه التى توجد بحوزتهم حتى ان القرى تعيش باسيوط على اصوات الطلقات الناريه التى تطلق فى الهواء من منازل العائلات ،
كى يرسلو رساله تاكيد بانهم مستيقظين وذلك لتخويف قطاع الطرق وعصابات المواشى التى انتشرات فى بعض القرى.

مصدر امنى مطلع اشار الى ان ضباط الامن يحاولون السيطره على بعض الاحداث التى يتدخلون بها رغم هجوم البعض عليهم وهو ما حدث فى واقعه مقتل احد الباعه الجائلين من قريه جاو والتى شاهدها المواطنين بالشارع .

حيث قامت مشاجره بينه وبين جيران له بمنطقه مساكن الاوقاف وقام المتهمين باستعراض انفسهم بالشارع لما يحملونه من اسلحه حتى قام بتهديد الضابط بقتله ان لم يهرب بنفسه من المكان.

 موضحا له(  انتو ليس موجودين انت محدش قلك ان ضباط الدخليه بيهربو وبيستخبو فى بيوتهم فى احضان امهاتهم ) ولم يستطع الضابط القبض عليهم وانسحب وتم اخطار قوات الشرطه العسكريه بالواقعه وبعض الاجهزه.

 وقامت قوه مشتركه ما بين الجيش والشرطه بالتمكن من القبض عليهم وامرت النيابه بحبسهم على ذمة القضية.

حاله التوتر التى تشهدها اسيوط واعلان عدم وجود امن بالشارع الاسيوطى ..اثار ارتياح وقوه لدى الخارجين عن القانون حتى بداؤ فى ترويج عملهم الاجرامى بمراكز المحافظه نتج عنه ارتفاع رهيب للاسعار السلاح ( الطبنجه حلون التى كانت تباع ب 2000 جنيه وصلت الى 15 الف جنيه والبندقيه الالى التى كان سعرها لايتعدى 5 الاف وصلت لاكثر من 30 الف جنيه اما الطلقات التى كانت تباع 4 و5 جنيه وصلت الى 20 و22 جنيه )

  من جانبهم قامت قيادات الامن بمديريه امن اسيوط باستدعاء العمد والمشايخ فى حوار مفتوح عن مسئوليتهم الامنيه امام(  الله) وامام ابنائهم .

حسب ما اكده مصدر امنى مطلع اكد لنا ان الحوار استمر لاكثر من 4 ساعات متواصله داخل القاعه الرئيسيه بمديريه امن اسيوط.

 قال فيه اللواء احمد جمال الدين مدير امن اسيوط للعمد والمشايخ هناك مسئوليه عليكم وعلى عائلاتكم التى لها قوه ونفوذ بقراكم وعليكم حماية الطرق والقرى من الخارجين عن القانون ( مشيرا الى ان الخارجين هم مجموعات ليس لهم عائلات تحميهم  وعندما يرهبون اهالى القرى التى تتواجدون بها يعد اهانه لكم ولعائلاتكم المعروفة.

 الامن لن يستطيع بمفرده ان يواجه الخارجين عن القانون فى ذلك الوقت فانتم شركاء فى المجتمع لابد ان تفعلوا دوركم فى حماية القرى التى تقطنون بها ، والا سوف تحاسبون عليها امام الله وسوف يسجل التاريخ انكم لم تستطيعوا حمايه ذويكم وابنائكم من قطاع الطرق والخارجين عن القانون.

هناك 4 تعليقات:

  1. احمد محمد على11 مارس 2011 في 4:13 ص

    وعيزين المدرسه ترجع ولله حرام

    ردحذف
  2. الناس عايزه ايه
    بالأمس فى مدينة أسيوط وبالسنتر تحديدا بعد العصر كنا نحاول الخروج واذ بنا بتجمع لبعض البائعين والمارة احنا اعتبرناها خناقة وخلصت وفجأة وجدنا أحد البائعين بيصرخ ويقول لازم ياخد حسابه فالتفت لأرى ما يخرجه فى نفسى قلت آخره مطواه واذا به يخرج سلاح نارى ويجرى والناس تجرى وراه فرجعنا لنخرج من طريق آخر فوجدنا قوات الأمن بدأت تتكاثف فى المكان المنظر معجبنيش هما عايزينها تبقى حرب شوارع ولا ايه واعتبار الأمن مالوش قيمة دا مينفعش احنا عايزين نبنى بلدنا مش نهدمهامش اى مشكلة نقلبها مذبحة والشاطر الى يفوز لابد من اعمال العقل وعدم التسرع فى رد أفعالنا أرجوكم حافظوا على بلدنا مسلم او مسيحى وبالله التوفيق.

    ردحذف
  3. الحوادث تقع دائما .. والمبالغة تساهم فى انتشار حالة الفزع.. وسيكون مفيدا عقد مقارنة بين عدد الحوادث ونوعيتها فى ظل الغياب الأمنى بنفس الفترة فى العام السابق
    بالمناسبة ..أسعار السلاح مبالغ فيها جدا

    ردحذف
  4. سارعوا بالقبض على الخارجين عن القانون والهاربون من السجون في قرية النخيلة فالوضع ينذر بكارثة في الأيام القادمة ...

    ردحذف

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"