28 ديسمبر 2010
أسيوط دوت كوم- محمد حسام
أكد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أن عام 2010م شهد نقلة حضارية شاملة للمحافظة شملت إنشاء العديد من المشروعات التنموية واستكمال هيكلة جميع المرافق الأساسية وتطوير شامل لمعظم مراكز ومدن المحافظة تنفيذاً لبرنامج الرئيس مبارك الانتخابي.
ففي مجال الغاز الطبيعي تم إمداد 60 ألف وحدة سكنية بحي غرب مدينة اسيوط بالغاز وجاري توصيله لباقي المناطق الشعبية والمصانع والشركات بما يساهم في انطلاق عجلة التنمية والاستثمار إلى آفاق رحبة من خلال توفير الطاقة الرخيصة والنظيفة.
وفي مجال الاستثمارات وصل عدد المشروعات بالمناطق الصناعية 780 مشروعاً باستثمارات بلغت 10 مليار جنيه وفرت نحو 80 ألف فرصة عمل...
بالإضافة الى قرب الانتهاء من تطوير مطار أسيوط بتكلفة بلغت نحو 220 مليون جنيه وافتتاح طريق أسيوط- البحر الأحمر بتكلفة استثمارية بلغت نحو 2 مليار جنيه وهو ما يختصر زمن الوصول إلى موانئ البحر الأحمر من أسيوط عبر الطريق الجديد إلى النصف تقريباً حيث يجري الإعداد للبدء في تنفيذ عدداً من المشروعات العملاقة في مجال صناعات الاسمنت والأخشاب والأجهزة الكهربائية والالكترونيات ومواد البناء والصناعات الغذائية القابلة للتصدير.
كما تم البدء في إقامة كوبري أبوتيج / ساحل سليم على النيل والذي يخدم 7 مراكز بمحافظتي أسيوط وسوهاج وييسر حركة الانتقال منهم ويفتح فرصاً متزايدة للاستثمار بتكلفة تصل إلى 225 مليون جنيه بالإضافة إلى بدء العمل بطريق الهضبة الغربية بطول 22 كم والذي يمثل أملاً للمواطنين .
حيث يصل بين الطريقين الصحراويين الشرقي والغربي مخترقاً الهضبة الغربية لأسيوط ويوفر الآلاف من الأفدنة مساحات فضاء على جانبيه تصل إلى 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية وتستوعب مشروعات عمرانية وزراعية وصناعية بها بتكلفة تصل إلى 450 مليون جنيه.
وقال المحافظ أن قطاع الإسكان شهد إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية بتكلفة 550 مليون جنيه موزعه على مستوى المراكز والقرى كما تم تسليم 2000 وحدة سكنية ضمن مشروع مبارك لإسكان الشباب .
فضلا عن البدء في إقامة 1000 وحدة سكنية بنواحي المحافظة للأسر الأولى بالرعاية خاصة بحالات الإيواء العاجل وتنفيذ 932 وحدة سكنية منخفضة التكاليف ضمن المشروع القومي للإسكان بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه والانتهاء من الأحوزة العمرانية الجديدة لعدد 131 قرية وتنفيذ مشروع قرى الظهير الصحراوي والتي تتيح إقامة قرى موازية للقرى القديمة وعلى أطراف الظهير الصحراوي وتخفيف العبء السكاني على القرى القديمة والحفاظ على الرقعة الزراعية.
وفي مجال التعليم تم إنشاء 100 مدرسة حكومية جديدة بتكلفة قدرها 160 مليون جنيه وتفعيل مبادرة التعلم النشط وتعميمها على جميع المدارس الابتدائية بدائرة المحافظة وقد تبنت المحافظة مبادرة "أسيوط بلا أمية" والتي قامت بمحو أمية 30 ألف أمي حتى الآن.
وفي مجال الاهتمام بالشباب زادت مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية .
حيث بلغت 190 ألف مستفيد خلال عام 2010م وذلك عبر 167 مركز شباب بمختلف أنحاء المحافظة بعد زيادة أعداد المنشات الشبابية والرياضية بنسبة 22% خلال العامين الماضيين والتي بلغت 1373 منشأة وهو ما ساهم بدعم القدرات والمواهب الشبابية وتنميتها بمختلف قري ومراكز المحافظة موضحاً أن المنشات تضم ملاعب مفتوحة وصالات مغلقة وحمامات سباحة ونزل شباب ومعسكرات لافتاً إلى ارتفاع أعداد العضوية بمراكز الشباب والأندية لتصل إلي 124 ألف بمراكز شباب القرى و19 ألف بمركز شباب المدن و19 ألف بالأندية وهو ما يؤكد ارتفاع مستوي الخدمات الشبابية والرياضية الذي يساهم بازدياد أعداد العضوية لها.
كما تمت زيادة المساحات الخضراء بالمدينة لتصل إلى 350 فدان حيث تم إنشاء حدائق جديدة في مناطق الأربعين وفيصل والإبراهيمية والتحكم المركزي والوليدية والأزهر وأسفل الكباري لتكون متنفساً للمواطنين.
كما تم تطوير شامل لحديقة الفردوس وإقامة مسارح وقاعات للسينما على ضفاف النيل لتكون مقصداً للمواطنين في الأعياد والعطلات للترويح وشغل أوقاتهم.
ومن ناحية أخرى تقوم محافظة أسيوط بتنفيذ خطط جادة للحد من مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب من خلال تشجيع الاستثمار باعتباره قاطرة التنمية والقطاع القادر على توليد فرص العمل الحقيقية كما تشجع المحافظة المشروعات الصغيرة وتدعمها وتذلل كافة العقبات في سبيل انطلاقها فتم صرف قروض بتصل إلى 887 مليون جنيه وفرت 230 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة لأبناء أسيوط.
وفي مجال تطوير العشوائيات فقد انتهت المحافظة من تطوير 13 منطقة عشوائية بتكلفة بلغت 250 مليون جنيه منها منطقة الوليدية ومساكن عزبة السجن ومساكن المشتل وتقسيم الحقوقيين وغرب البلد والمجاهدين ونزلة عبد اللاه بجانب منطقة عرب المدابغ والأربعين والسادات وقلته ونائلة خاتون.... حيث تم تغيير وصيانة جميع شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء بالمناطق العشوائية.
كما تم رصف شوارعها وتوسعتها فضلاً عن دهان العمارات السكنية باللونين الأبيض والأحمر الطوبي المميزين لأسيوط كما أعلن المحافظ عن خطة طموحة لتطوير 100 قرية بالمحافظة وتوفير كافة المقومات الأساسية بها من صرف صحي ومياه شرب ومساكن للشباب ومباني خدمية وبدأت فعليا بتطوير قرية الزرابي بمركز أبوتيج ومير والمنشاة الكبرى بالقوصية...
وعلى مستوى المراكز فقد تم الانتهاء من تطوير مركزي أبوتيج والقوصية وديروط وجاري العمل على تطوير مراكز منفلوط والبداري وصدفا.
وفي قطاع الصحة تم تجديد وتطوير مستشفى المبرة بمدينة أسيوط وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه وتطوير مستشفى أسيوط العام بتكلفة بلغت 9 مليون جنيه واعتماده ضمن معايير الجودة الطبية "الأيزو" كما ساهم القطاع الأهلي في تقديم الخدمة الصحية من خلال بناء مستشفى أم القصور بالقوصية بتكلفة بلغت 5 مليون جنيه إضافة لتطوير الوحدات الصحية بتكلفة 95 مليون جنيه وسد العجز في الأطباء من التخصصات المختلفة.
ومن هنا ومع وداع عام 2010م فإن إنجازات كبيرة قد تحققت وأخرى قيد التحقيق وتستمر مسيرة العطاء لتحقيق الانطلاقة الكبرى بصعيد مصر نحو آفاق رحبة من التنمية والازدهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"