الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

دفتر المأذون كلمة السر لمرشحي مجلس الشعب بأسيوط.. وأمين الوطني سرب قائمة المرشحين


أسيوط دوت كوم- محمود الجندي
رئيس التحرير يتوسط عدد من قيادات أسيوط

تثبت قيادات الحزب الوطني بأسيوط يوماً بعد يوم أنها ضعيفة وهشه، ليس لها في العمل السياسي أو الحزبي قيد أنمله..

طريقتهم في إدارة الانتخابات الداخلية لاختيار مرشح الوطني، وطريقة التعامل مع المرشحين في مرحلة الإعلان عن القوائم، جعلتهم أشبه بـ"الأنفار" ينفذون الأوامر..

بل أنها قريبة الشبه بمن يديرون " فرح أو حفل طهور" إن جاز التعبير، تهرُب من الإجابة على أسئلة البعض من ناحية، وتطمينات للبعض من ناحية أخري.وهو مال نشهده في عهد الأمين العام السابق محمد عبد المحسن صالح.


ليس لدى قيادات أسيوط رؤية أو رأي ، كما أنهم يخشون من مواجهة أسئلة مشروعه طرحها عدد كبير من المرشحين خلال الساعات التي شهدت تضارب في الأسماء التي ضمتها قوائم المرشحين.

قيادات خائفة مرتعشة، لن تؤثر فيها الكلمات مهما كانت قاسيه..

فخلال اليوم الأخير للانتخابات الداخلية، وحسب معلوماتنا المؤكدة، تم إبلاغ أمين عام الحزب المهندس احمد عبد العزيز بأن هناك قيادة حزبية كانت متواجدة بأحد المجمعات بمنطقة الحمراء تجبر الأعضاء على التصويت لمرشح بعينه..

أمين الحزب علم بذلك، لكنه لم يتحرك، وهذا هو التصرف المعتاد من أمين عام الحزب ، فلا داعي للعجب.

هذا موقف والمواقف كثيرة جداً، منها قيام مرشح بأحد مراكز أسيوط، بعمل جولات فى الشوارع ، وعندما سأله أحد أنصاره عن مرشح الحزب رد قائلاً " ضابط بمديرية امن أسيوط حلفلى بالطلاق أنى جاي على قوائم حزب "..

"بالطلاق" يحصل المرشح على تأشيرة الدخول لمجلس الشعب،والعجيب أن كلام الضابط حدث بالفعل،

في حين يعيش المهندس أحمد عبد العزيز في عالم أخر، وترك مرشحي الحزب رهينة لدفتر المأذون..

الأمين العام أغلق تليفونه المحمول،ولم يجيب على أحد ، بل الأدهى من ذلك ما تردد عن قيامه بمنح احد الصحفيين قائمة بمرشحي الوطني قبل أن يتم الإعلان عنها رسمياً ، وهو ما أثار حالة من التخبط فالمرشحين ينتظرون أمام مقر مديرية الأمن في انتظار النتائج..

في حين سرب الأمين العام القائمة، والتي جري نسخها وتوزيعها على " الحبايب " وهو ما زاد الأمر سوءاً، وساهم في اتساع أزمة الثقة بين الشارع وبين الحزب الحاكم.

مسئولي الأمن لا يعرفون شيء، وأمين الحزب أغلق تليفونه،وخرج خلسة من مديرية الأمن..

ونواب سابقين ومرشحين جدد راحوا يضربون أخماس في أسداس..ليصلوا إلى نتيجة جليه هي أن قيادات الحزب الضعيفة، ولا تستطيع إدارة العمليات الانتخابية بمفردها.

ناهيك عن كثيراً مما تردد عن صفقات داخل الحزب بأسيوط، وجلسات خاصة ، وغير ذلك..

وخرجت في النهاية ترشيحات مخيبة للآمال في معظمها،

وسننتظر مشاهد جديدة تبرهن على شدة ضعف قيادات الوطني في أسيوط ، والتي لا يمكن أن تصل بها الجرأة إلى حد التفكير في الاستقالة حفظاً لماء الوجه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"