أسيوط دوت كوم
أكد عدد من أصحاب محطات الوقود نقص الكمية التى يحصلون عليها من السولار وبنزين 80 وهو ما أدى إلى عودة أزمة الوقود من جديد خلال اليومين الماضيين، فى حين اتهم بعض المسئولين أصحاب محطات الوقود بأنهم السبب وراء الأزمة بسبب انتشار شائعة زيادة الأسعار وهو ما دفعهم إلى تخزينه وبيعه فى السوق السوداء.
فقد شهدت محافظة أسيوط التى يوجد بها معمل تكرير أسيوط وتقوم بإمداد المحافظات المجاورة لها بالوقود ، تكدسا بمحطات الوقود من قبل السائقين ونقصا فى المعروض من السولار وبنزين 80.
ونفى إبراهيم العسقلانى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط، وجود أزمة بنزين أو سولار بأسيوط، مشيرا إلى الكمية المخصصة لأسيوط، التى تقدر بنحو مليون و50 ألف لتر يوميا لم تتأثر وهى تفى بحاجة المواطنين وأن هناك متابعة دورية من المديرية على محطات البنزين.
حيث تردد أن عطلا قد حدث بأحد خطوط شركة تكرير بترول أسيوط التى تقوم بتغذية محافظات الصعيد مما نتج عنه نقص كميات البنزين والسولار بمحافظات أسيوط وسوهاج والوادى الجديد..
إلا أن المهندس باز مصطفى، رئيس شركة تكرير بترول أسيوط، نفى حدوث أعطال موضحا أنه ليس هناك أزمة فى البنزين والسولار بمحافظات الصعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"