أخبار أسيوط دوت كوم
أعلنت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين عن فوز 7 شباب مصريين بجوائز مسابقة الكتاب العربية السنوية الثانية عشرة.
وقال محمود عبد الحميد مدير الجمعية، إن الجائزة تعقد سنوياً للشباب تحت 35 عاماً ويتم خلالها منح أفضل الأعمال التى تصلح لإنتاج كتاب قيم، حيث يتم منح كل شاب مبلغ 10 آلاف جنيه لمساعدته على التأليف فى حين يتم اختيار أفضل المؤلفات لتمنح جائزة أخرى قيمتها 25 ألف جنيه.
وأضاف، تم رفع قيمة الجوائز هذا العام ليتم منح 60 ألف جنيه لعدد 6 أعمال قدمها 7 شباب، وذلك بدلاً من 30 ألف جنيه لعدد 3 أعمال، كما كان مقرراً من قبل وذلك بهدف مساعدة المواهب الجديدة على الاستمرار فى الكتابة والتأليف.
وأشار عبد الحميد إلى أن لجنة التحكيم ضمت مجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعات منهم الدكتور محمد أبو الغار والدكتور إيمان يحيى والدكتورة هدى أباظة والدكتورة إيمان عز الدين والدكتورة سلمى مبارك والدكتورة نفرتيتى مجاهد، وناقشت 26 باحثاً من بين 55 باحثاً شاباً متقدم للمنحة هذا العام واستمرت مناقشاتهم على مدار 7 ساعات متواصلة .
وأسفرت عن اختيار الأعمال التالية، بحث "صراع على النهر واقع ووقائع الصراع المائى بين العرب وإسرائيل" للشاب محمد نبيل حلمى، وكتاب من أوراق شاب مصرى للسيد حمزة قناوى رمضان، وبحث الاستثنائية فى السياسة الأمريكية تجاه حقوق الإنسان للباحثة ياسمين محمد الخضرى، وكتاب الاستبعاد الاجتماعى ومستقبل سياسات الحياة فى مصر لإسلام عوض عبد المجيد بالمشاركة مع بدر إسماعيل العبيدى، وكتاب البنية الاقتصادية والاجتماعية للمشروع الصهيونى للشاب محمد حسنى إبراهيم، وكتاب إيران للفخر أم للأسف لمحمود مبارك زكى.
جدير بالذكر أن الفائزين بالمنحة سوف يستكملون مشروعاتهم لإنتاج كتب كاملة ثم يعودون لتقديمها للجنة التحكيم فى ديسمبر من هذا العام للتسابق على الفوز بجائزة أحمد بهاء الدين الثقافية والتى تبلغ قيمتها الإجمالية للفائز الأول خمسة وعشرين ألف جنيه مصرى على أنه الجمعية ستقوم بنشر الأعمال الفائزة على نفقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"