الاثنين، 7 يونيو 2010

شركة أسمنت أسيوط ..ترفض دفع ضريبة الصحة


اسيوط دوت كوم - خاص

أكد خايمى موجيرو، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أسمنت أسيوط (سيميكس)، أن ضريبة الصحة على الأسمنت ستؤثر بشكل كبير على صناعة الأسمنت في مصر مؤكدا أنها ستؤدى إلى ارتفاع أسعار المنتج داخليا. وقال موجيرو: "هذه القرارات قد تؤدى إلى تنفير المستثمرين من الاستثمار في مصر".


وردا على الاتهام الموجه إلى شركات الأسمنت أنها تم ترحيله من الدول المتقدمة إلى الدول النامية لأسباب بيئية، قال موجيرو إنه أمر عار ٍتماما من الصحة، خاصة أن مصر بها لوائح بيئية لا تقل عن مثيلاتها في أوروبا.

وأضاف: " صحيح أن معدل الانبعاثات المسموح به في مصر 300 ملليجرام في المتر المكعب، وفى أوروبا 50 ملليجرامًا فقط، فإن مصر بذلك تعطى فقط فرصةً للمصانع القائمة منذ فترة لتوفيق أوضاعها". ورغم ذلك قال رئيس شركة أسمنت أسيوط إن اللوائح البيئية في مصر شديدة الصرامة وتُغرم كل من يخالفها غرامات مالية رادعة.


وأكد موجيرو أن مصر استطاعت جذب استثمارات خارجية من مستثمرين عالميين ومحليين للاستثمار في مصر، لكنه حذر من القرارات المتسرعة والعشوائية التي تتخذ في وقت قصير دون دراسة تأثيرها على السوق بصفه عامه مثل فرض ضرائب معينة أو زيادة الرسوم على منتجات. وقال إن كل هذا من شأنه إصابة دراسات الجدوى من قبل الشركات بالخلل والارتباك وبذلك تفقد أي حكومة مصداقيتها أمام المستثمرين.


وقال رئيس الشركة إن الطلب على الأسمنت سيزداد بمعدل 7% سنويًا، وقد تم استهلاك 45 مليون طن أسمنت العام الماضي، وهذا يعنى أن الطلب سيصل إلى 55 مليون طن ببلوغ 2014 ، وحجم الإنتاج بعد الرخص الجديدة سيترواح ما بين 65 مليون طن و68 مليون طن في حين أن الطلب سيكون ما بين 53 أو 55 مليون طن وعليه سيصبح هناك ما يقرب من 10 ملايين طن زيادةً في المعروض من الأسمنت.

يذكر أن مصنع أسمنت أسيوط كان من أوائل المصانع التي خضعت لبرنامج الخصخصة في عام 2000، وشهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"