الاثنين، 17 مايو 2010

شائعة القمح المسرطن تصيب الفلاحين بالرعب


كتبت : ضحا صالح

بدأت البنوك الزراعية أو ما يسمى ببنوك التسليف والائتمان الزراعى (الشونة) بالإضافة إلى مطاحن مصر الوسطى فى أسيوط استقبال الأقماح لمحصول عام 2010 وعلقت هذه البنوك والمطاحن اللافتات التى تبين شروط تسليم الأقماح، حيث يتم التسليم وفقا للحيازة الزراعية، وذلك بالنسبة للفلاح والبطاقة الضريبية والسجل التجارى فى حالة ما إذا كان المورد تاجرا.

وحددت هذه الأماكن أيضا وزن الإردب من القمح ب150 كجم والسعر يتراوح ما بين 270 إلى 280 جنيها مصريا، وذلك وفقا لنظافة ووزن القمح الذى يتم توريده، هذا وتشهد هذه الأماكن ازدحاما كبيرا وخاصه فى الساعات الأولى من الصباح ومع بدايه أيام توريد الأقماح.

وقال محمد أبو زيد: إن الفلاحين قد تضرروا من لجان الاستلام التى تقوم بتسلم القمح نظرا لوجود ما يسمى بالقمحة ذات البقعة السوداء من بين المحاصيل والأقماح التى يتم تسليمها مما اضطر لجان الاستلام إلى عدم قبول مثل هذه الأقماح من الفلاحين، وأضاف عامر أحمد عبد المجيد فلاح إن الفلاحين رجعوا بالقمح مرة أخرى بدعوى أن هذه الأقماح بها نسبة شوائب عالية، ولابد أن يكون لها تقييم آخر، إلا أن هذا الأمر قد تم تفسيره تفسيرات أخرى على أن هذه القماح بها نسبه سرطان اوكما اطلقوا عليها الاقماح المسرطنه الأمر الذى أصاب الأهالى والفلاحين بالذعر والخوف، وخاصة بعد أن قام الفلاحون بطحن هذه الأقماح واستخدامها فى صناعة الخبز داخل المنازل إلا أنه سرعان ما أصدرت هذه الأماكن المعنية باستلام المحاصيل الزراعية تراجعا عن قراراتها السابقة بعدم الاستلام والبدء فى استلام كل الأقماح بغض النظر عن طبيعة أو شكل أو لون القمح.

كما شهدت الأماكن أيضا مشاجرات بين الفلاحين والتجار حول أسبقية التسليم، فكل تاجر وفلاح يريد أن يسلم القمح الخاص به قبل الآخر، وذلك نظرا لارتفاع درجات الحرارة وخلو هذه الأماكن من المظلات أو أى أسقف، حيث قال صلاح حسن عبد الرحمن، إن ارتفاع درجة الحرارة وتأثير الشمس المباشر يؤدى إلى تهالك الأجولة الخاصة بالأقماح وتناثرها على الأرض واختلاطها بالأتربة خلال أيام معدودة، وذلك يسبب خسارة فادحة فى المحاصيل التى نحصدها بالكد والجهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"