الأربعاء، 7 أبريل 2010

محافظ أسيوط يؤكد استيراد 20 ألف طن لحوم أثيوبية


كتبت : ضحا صالح

أكد اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط أنه من المتوقع أن تصل نحو 20 ألف طن لحوم مستوردة ( أثيوبية، هندية) إلى المحافظة خلال الفترة القادمة، وسوف يتم توزيعها على الشوادر الموجودة بعواصم المدن والمجالس القروية، لطرحها للبيع للمواطنين.

وقال إبراهيم العسقلانى وكيل وزارة التضامن بأسيوط، إن المديرية ليست لها علاقة باللحوم الأثيوبية، وليس لدينا أية صلاحية فى الرقابة عليها، والأمر برمته موكول إلى مديرية الطب البيطرى.

وشكك عدد كبير من أهالى محافظة أسيوط فى جودة اللحوم الأثيوبية، مقارنة باللحوم البلدية، فيما أكد آخرون أنها حلت مشكلة ارتفاع اللحوم بعد وصول كيلو اللحمة البلدى إلى 48 جنيها، الأمر الذى اضطر الحكومة إلى استيراد لحوم مستوردة لسد العجز فى السوق المحلية.

قال محمد على، موظف، إن اللحوم الأثيوبية رديئة وغير جيدة، وطعمها غير مستساغ، مثل اللحوم البلدية أو المستوردة الأخرى من أستراليا، وغيرها من الدول الأوربية.

وأضاف سيد عبد الغنى، فلاح، أن اللحوم الأثيوبية جعلت الفقراء يتذوقون طعم اللحوم بعد فترة انقطاع استمرت لعدة شهور بسبب ارتفاع أسعار اللحوم البلدية، وتمثل عملية استيراد اللحوم من الخارج أداة ضغط على الجزارين لخفض أسعار اللحوم، وضبط الأسواق التى وصلت فيها أسعار اللحوم إلى حد جنونى يفوق الـ48 جنيها للكيلو الواحد.

وأشار عبد النعيم أحمد، مزارع، إلى أن اللحوم الأثيوبية أفضل من نظيرتها المستوردة من الخارج بسبب تشابه المراعى إلى حد كبير، ولكن ما يؤخذ عليها أن اللحوم يتم ذبحها فى الموانئ، الأمر الذى يتسبب فى تخزينها لفترات طويلة، ومن ثم فسادها، ويجب توصيل المواشى حية إلى السلخانات بالمحافظات، وبيع اللحوم بالشوادر مباشرة.

وأكد سعيد عبد النبى، محام، أن عملية استيراد اللحوم من دولة أثيوبيا ما هو إلا توطيد للعلاقات المصرية الأثيوبية، بعد ازدياد تدخل إسرائيل فى المنطقة، ومحاولتها مساعدة أثيوبيا، والتلاعب فى حصة مصر من مياه النيل، ومن ثم قامت الدولة المصرية باستيراد هذه اللحوم ليس حباً فى أثيوبيا، ولكن حرصاً على مصالحها الأفريقية، والدليل على ذلك أن مصر استوردت لحوماً أثيوبية قبل ذلك، وثبت عدم جودتها، فما الداعى إذن لاستيراد لحوم أثيوبية فى هذا الوقت بالذات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"