بدأت بجامعة أسيوط أعمال المؤتمر الإقليمى التاسع للجمعية المصرية للشعب الهوائية والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام وفى كلمته فى افتتاح المؤتمر أشاد الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط بما حققته الجامعة من خلال أساتذتها وباحثيها من تقدم علمى وبحثى مؤكداً على دعم الجامعة لكل جهد من شأنه إضافة خدمة أو تقديم مساعدة لمواطنى فى صعيد مصر مشيراً فى هذا الصدد لما تلعبه مستشفياتها ومراكزها الصحية من دور حيوى فى تقديم خدمة طبية راقية .
وطالب بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية من خلال التواصل والانفتاح على المدارس العلمية العالمية وداعياً فى هذا السياق لدراسة الحالات المرضية الأكثر توطناً وانتشاراً فى بيئة الصعيد وخلق قاعدة بيانات يتم تحديثها دورياً تشمل كل ما يتعلق بهذه الأمراض ووسائل التشخيص وعلاقة انتشارها بالعوامل الأخرى فى المنطقة ..
ولفت رئيس الجامعة أن المؤتمر يأتى تدعيماً لجهود الدولة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير واتساقاً مع توجه الجامعة فى المساهمة الفاعلة فى هذه الجهود ودعا أن يكون فرصة لتدريب شباب الأطباء على الجوانب الفنية فى المرض وكيفية التعامل الواعى معها باعتباره قضية قومية تمس حاضر ومستقبل الوطن وتهدد بنيانه وسلامة أبنائه .
وجاءت محاضرة الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية ورئيس المؤتمر لتؤكد من جديد على خطورة التدخين ومسئوليته عن الموت المبكر لنحو 5 مليون شخص فى العالم من جراء الأمراض المرتبطة به وهو ما يعنى وفاة شخص كل 8 ثوان مشيراً أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن أمراض الرئة المزمنة تنشأ من تدخين من 5 – 10 سجاير يومياً لمدة عام أو عامين وأن التدخين يتسبب بصورة مباشرة فى الإصابة بالعديد من أنواع الأورام والإصابة بتقلص شرايين القلب المسبب الأول فى الذبحة الصدرية ومؤكداً أن الفلتر لا يعد ضمانة للوقاية أو الحماية من أضرار التدخين حيث لا يمنع تأثير النيكوتين أو الكيماويات والزيوت التى تحتوى عليها السيجارة ، وأشار أن 95% من المدخنين يرغبون فى الإقلاع عنه ينجح منهم 5% فقط وأرجع ذلك لعدم توصل العلم إلى علاجات صحيحة تساعد فى مساعدة المدخن على الإقلاع .
وأشار الدكتور طارق محفوظ رئيس اللجنة المنظمة وسكرتير عام الجمعية وأستاذ الصدر بطب أسيوط أن المشكلة فى علاج سرطان الرئة تكمن فى اكتشاف الإصابة فى مراحل متأخرة مشيراً إلى دور المنظار الشعبى الضوئى الذاتى الفلور سنتى فى الاكتشاف المبكر وطالب بضرورة نشر ثقافة الكشف الدورى بين المدخنين فوق سن 45 عاماً مؤكداً أن هذا المنظار نجح فى تطبيق نظام العلاج التداخلى بالكى الحرارى والتبريد الذى مكن الأطباء من وقف النزيف الدموى فى الحال وفتح ممر هوائى بالقصبة الهوائية تعيد عملية التنفس للمريض ومشيراً أن العلاج التداخلى بمناظير الصدر أصبح بديلاً للعلاج الكيماوى والاشعاعى فى حالات الإصابة بأورام الرئة المتقدمة وخاصة مع الذى يعانون من ضيق شديد بالتنفس لأسباب مختلفة .
وجاء حديث الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة عين شمس لتضيف اتهاماً آخر للتدخين فى مسئوليته الجوهرية للإصابة بالانسداد الشعبى الهوائى المزمن وهو المرض الذى يسبب ضيق التنفس الذى يزداد بمرور الوقت ويؤثر بشكل كبير فى عدم قدرة الإنسان على القيام بوظائفه الحيوية وإذا أضفنا إليه عامل تلوث البيئة فإن النتائج تكون مخيفة حيث يتطور هذا المرض فى ظل هذه البيئة الملوثة إلى إحداث التهابات الشعب الهوائية ثم ضيق فيها ثم انتفاخ الرئتين وتزداد الخطورة فى أن الفئات العمرية الصغيرة هى التى تصاب بالمرض نظراً لانتشار التدخين بينها .. وأوضح أن العلاج الوقائى هو الأساس للحد من تفاقم المشكلة فضلاً عن العلاجات الأخرى ومنها موسعات الشعب طويلة المدى ، كما دعا لإستراتيجية متكاملة تعتمد على التشخيص المبكر والعلاج والحد من التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع ومنع انتشار التدخين فى الفئات الصغيرة والغير مدخنة .
وأبدى الدكتور عادل خطاب رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب عين شمس تخوفه من تفاقم الإصابة بمرض السدة الرئوية الشعبية المزمنة والذى يتسبب عنه التدخين كسبب رئيسى بعد توقع منظمة الصحة العالمية أن يكون الثالث فى مسببات الوفاة بعد السرطان والأزمات القلبية فى حال استمرار معدلات التدخين بنفس المعدلات الحالية مشيراً أن المصادر العلمية والطبية العالمية اعتبرت السدة الرئوية متلازمة لعدة أمراض وأعراض تحدث مع بعضها ويظهر من أعراضه اعتلال الجهاز التنفسى فقط فوجوده مع مريض السكر يتسبب فى مضاعفات شديدة ومع السمنة المفرطة تتزايد حالات صعوبة التنفس واضطراب التنفس الذى يمكن أن يؤدى للوفاة أثناء النوم كما أوضح أن السدة الرئوية المزمنة من عوامل الخطورة التى تزيد الوفيات عند الإصابة بأنفلونزا الخنازير مشيراً أن مرض السدة الرئوية يمكن تجنبه وقائياً بالابتعاد عن التدخين ولكن لا يمكن الشفاء التام منه .
وعن حساسية الصدر جاءت محاضرة الدكتور عصام جودة أستاذ الصدر والحساسية بطب الإسكندرية والذى ربط بينها وبين فيروس أنفلونزا الخنازير .
حيث أشار أن الحساسية تعد من عوامل الخطورة للمصابين بالفيروس مشيراً أن مريض الحساسية يحتاج لدرجة عالية من الرعاية عند الإصابة بالفيروس فى المستشفى واستعرض إجراءات الوقاية لحماية هذه الفئة منها تعاطى مصل الأنفلونزا الموسمية ومصل أنفلونزا الخنازير فوراً ومقاومة الجراثيم من خلال إتباع القواعد الصحية والتغذية السليمة والتحكم التام فى أعراض الحساسية وأشار مجدداً للأعراض التى تصاحب الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وهى الارتفاع الحاد والسريع فى درجة الحرارة ، احتضان الحنجرة والشعب الهوائية ، الكحة الحادة والتى تكون بدون بلغم عادة مع الشعور بأوجاع عامة بالجسم والمفاصل ومغص بالبطن وإسهال خفيف مع عدم وجود رشح .. وهى الأعراض التى يجب إجراء تحاليل معها للكشف على الفيروس .
وطالب بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية من خلال التواصل والانفتاح على المدارس العلمية العالمية وداعياً فى هذا السياق لدراسة الحالات المرضية الأكثر توطناً وانتشاراً فى بيئة الصعيد وخلق قاعدة بيانات يتم تحديثها دورياً تشمل كل ما يتعلق بهذه الأمراض ووسائل التشخيص وعلاقة انتشارها بالعوامل الأخرى فى المنطقة ..
ولفت رئيس الجامعة أن المؤتمر يأتى تدعيماً لجهود الدولة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير واتساقاً مع توجه الجامعة فى المساهمة الفاعلة فى هذه الجهود ودعا أن يكون فرصة لتدريب شباب الأطباء على الجوانب الفنية فى المرض وكيفية التعامل الواعى معها باعتباره قضية قومية تمس حاضر ومستقبل الوطن وتهدد بنيانه وسلامة أبنائه .
وجاءت محاضرة الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية ورئيس المؤتمر لتؤكد من جديد على خطورة التدخين ومسئوليته عن الموت المبكر لنحو 5 مليون شخص فى العالم من جراء الأمراض المرتبطة به وهو ما يعنى وفاة شخص كل 8 ثوان مشيراً أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن أمراض الرئة المزمنة تنشأ من تدخين من 5 – 10 سجاير يومياً لمدة عام أو عامين وأن التدخين يتسبب بصورة مباشرة فى الإصابة بالعديد من أنواع الأورام والإصابة بتقلص شرايين القلب المسبب الأول فى الذبحة الصدرية ومؤكداً أن الفلتر لا يعد ضمانة للوقاية أو الحماية من أضرار التدخين حيث لا يمنع تأثير النيكوتين أو الكيماويات والزيوت التى تحتوى عليها السيجارة ، وأشار أن 95% من المدخنين يرغبون فى الإقلاع عنه ينجح منهم 5% فقط وأرجع ذلك لعدم توصل العلم إلى علاجات صحيحة تساعد فى مساعدة المدخن على الإقلاع .
وأشار الدكتور طارق محفوظ رئيس اللجنة المنظمة وسكرتير عام الجمعية وأستاذ الصدر بطب أسيوط أن المشكلة فى علاج سرطان الرئة تكمن فى اكتشاف الإصابة فى مراحل متأخرة مشيراً إلى دور المنظار الشعبى الضوئى الذاتى الفلور سنتى فى الاكتشاف المبكر وطالب بضرورة نشر ثقافة الكشف الدورى بين المدخنين فوق سن 45 عاماً مؤكداً أن هذا المنظار نجح فى تطبيق نظام العلاج التداخلى بالكى الحرارى والتبريد الذى مكن الأطباء من وقف النزيف الدموى فى الحال وفتح ممر هوائى بالقصبة الهوائية تعيد عملية التنفس للمريض ومشيراً أن العلاج التداخلى بمناظير الصدر أصبح بديلاً للعلاج الكيماوى والاشعاعى فى حالات الإصابة بأورام الرئة المتقدمة وخاصة مع الذى يعانون من ضيق شديد بالتنفس لأسباب مختلفة .
وجاء حديث الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة عين شمس لتضيف اتهاماً آخر للتدخين فى مسئوليته الجوهرية للإصابة بالانسداد الشعبى الهوائى المزمن وهو المرض الذى يسبب ضيق التنفس الذى يزداد بمرور الوقت ويؤثر بشكل كبير فى عدم قدرة الإنسان على القيام بوظائفه الحيوية وإذا أضفنا إليه عامل تلوث البيئة فإن النتائج تكون مخيفة حيث يتطور هذا المرض فى ظل هذه البيئة الملوثة إلى إحداث التهابات الشعب الهوائية ثم ضيق فيها ثم انتفاخ الرئتين وتزداد الخطورة فى أن الفئات العمرية الصغيرة هى التى تصاب بالمرض نظراً لانتشار التدخين بينها .. وأوضح أن العلاج الوقائى هو الأساس للحد من تفاقم المشكلة فضلاً عن العلاجات الأخرى ومنها موسعات الشعب طويلة المدى ، كما دعا لإستراتيجية متكاملة تعتمد على التشخيص المبكر والعلاج والحد من التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع ومنع انتشار التدخين فى الفئات الصغيرة والغير مدخنة .
وأبدى الدكتور عادل خطاب رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب عين شمس تخوفه من تفاقم الإصابة بمرض السدة الرئوية الشعبية المزمنة والذى يتسبب عنه التدخين كسبب رئيسى بعد توقع منظمة الصحة العالمية أن يكون الثالث فى مسببات الوفاة بعد السرطان والأزمات القلبية فى حال استمرار معدلات التدخين بنفس المعدلات الحالية مشيراً أن المصادر العلمية والطبية العالمية اعتبرت السدة الرئوية متلازمة لعدة أمراض وأعراض تحدث مع بعضها ويظهر من أعراضه اعتلال الجهاز التنفسى فقط فوجوده مع مريض السكر يتسبب فى مضاعفات شديدة ومع السمنة المفرطة تتزايد حالات صعوبة التنفس واضطراب التنفس الذى يمكن أن يؤدى للوفاة أثناء النوم كما أوضح أن السدة الرئوية المزمنة من عوامل الخطورة التى تزيد الوفيات عند الإصابة بأنفلونزا الخنازير مشيراً أن مرض السدة الرئوية يمكن تجنبه وقائياً بالابتعاد عن التدخين ولكن لا يمكن الشفاء التام منه .
وعن حساسية الصدر جاءت محاضرة الدكتور عصام جودة أستاذ الصدر والحساسية بطب الإسكندرية والذى ربط بينها وبين فيروس أنفلونزا الخنازير .
حيث أشار أن الحساسية تعد من عوامل الخطورة للمصابين بالفيروس مشيراً أن مريض الحساسية يحتاج لدرجة عالية من الرعاية عند الإصابة بالفيروس فى المستشفى واستعرض إجراءات الوقاية لحماية هذه الفئة منها تعاطى مصل الأنفلونزا الموسمية ومصل أنفلونزا الخنازير فوراً ومقاومة الجراثيم من خلال إتباع القواعد الصحية والتغذية السليمة والتحكم التام فى أعراض الحساسية وأشار مجدداً للأعراض التى تصاحب الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وهى الارتفاع الحاد والسريع فى درجة الحرارة ، احتضان الحنجرة والشعب الهوائية ، الكحة الحادة والتى تكون بدون بلغم عادة مع الشعور بأوجاع عامة بالجسم والمفاصل ومغص بالبطن وإسهال خفيف مع عدم وجود رشح .. وهى الأعراض التى يجب إجراء تحاليل معها للكشف على الفيروس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"