الأحد، 6 ديسمبر 2009

100 ألف جنيه لتوفير وسائل تنظيم الأسرة بمناطق أسيوط الفقيرة



أكد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أن التصدي لقضية الزيادة السكانية واجب وطني يجب أن تتكاتف من أجله جميع الجهود الحكومية والمجتمعية مشيراً إلى أن استمرار الزيادة غير المحسوبة في تعداد السكان يشكل خطراً على كل برامج التنمية...جاء ذلك خلال لقاءه مع أعضاء المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة.

قرر المحافظ – خلال الاجتماع - تخصيص مبلغ مبدئي قدره 100 ألف جنيه من صندوق الخدمة بالمحافظة لدعم وتوفير وسائل تنظيم الأسرة في المناطق الفقيرة بالمجان في إطار جهود المحافظة لخفض معدل الزيادة السكانية بها.

وأشار المحافظ إلى ضرورة تكثيف قوافل خدمات تنظيم الأسرة للقرى بحيث تقدم خدماتها مرتين شهرياً بكل قرية وخاصة القرى الفقيرة والمحرومة التي لا يوجد بها عيادات تنظيم الأسرة لافتاً إلى وضع هيكلية جديدة لهذه القوافل بإضافة كيان إداري وديني وتعليمي.
كما قرر تشكيل فرق متنقلة من الطبيبات للمرور على الوحدات الصحية التي لا يوجد بها طبيبات وإعادة توزيع الرائدات الريفيات داخل المحافظة بواقع رائدة ريفية لكل 300 أسرة فضلاً عن تشكيل مجموعات عمل من الأجهزة الشعبية والمديريات المختلفة تتولى الدعوة لتحقيق منظور تنظيم الأسرة بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على تمويل برامج تنظيم الأسرة.

كما وافق المحافظ على توفير 10 كوادر منتدبة من المديرات المختلفة للعمل بفرع المجلس الإقليمي للسكان بأسيوط فضلاً عن جهازين حاسب ألي وداتا شو لعرض الشرائح الخاصة بتنظيم الأسرة وأمر بحصر الجمعيات الأهلية التي تقوم بتقديم خدمات تنظيم الأسرة ودعم كفاءتها والوقوف على أهم احتياجاتها..

وطالب بتفعيل دور الإعلام الإقليمي من خلال زيادة البرامج المخصصة لإحداث توعية بشأن تنظيم الأسرة في إطارها الصحي والديني والاجتماعي مع دعوة رموز المجتمع للإسهام في ذلك مشيراً إلى أن المحافظة خصصت 50 موقعاً متميزاً بالشوارع والميادين الرئيسية للدعاية والإعلان عن وسائل تنظيم الأسرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"