الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

مقتل قبطيين بـ 140 رصاصة علي يد مسلمين بأسيوط




خيمت أجواء الفتنة الطائفية علي مدينة ديروط بمحافظة أسيوط بعدما أمطر مسلمان 4 أقباط من أسرة واحدة «أب ونجله وعمه» وابن عمه، بوابل من الطلقات النارية بأحد ميادين مدينة ديروط أمام إحدي المدارس الإعدادية، فأرديا اثنين منهم قتيلين إثر إصابتهما بأكثر من 140 رصاصة وأصيب الآخران بعدة طلقات كما أصيب اثنان من المارة بطلقات نارية.. وذلك انتقاماً من أحد المصابين لاشتراكه مع شقيقته الطالبة بالمرحلة الإعدادية في استدراج زميلتها المسلمة «هـ.ح» - 15 سنة- شقيقة المتهم الأول إلي شقته حيث اعتدي عليها جنسيا وطالب شقيقته بتصويره أثناء ممارسة الرذيلة معها لإجبارها علي عدم الإبلاغ عن واقعة الاغتصاب..

تربص شابان مسلمان من قرية «المناشي» بأربعة أقباط من قرية «التحويلة» بنفس المركز أثناء سيرهما بأحد ميادين مدينة ديروط وأمطروهم بوابل من الطلقات النارية وذلك لقيام نجل أحد المجني عليهم ويدعي «روماني» باغتصاب شقيقة المتهم الأول ونجله عم الثاني وتصويرها أثناء ممارسة الرذيلة معها وتوزيع الكليب علي الهواتف المحمولة عن طريق البيع.. 
 
حولت قوات أمن أسيوط مدينة ديروط وقريتي المناشي والتحويلة إلي ثكنة عسكرية خوفاً من اشتباك المسلمين والأقباط عقب الحادث خاصة بعدما شاهد الأهالي المتهمين يمثلان بجثتي القبطيين ويفصلان رأسيهما عن جسديهما بالأسلحة البيضاء، وتمكن رجال الأمن العام بقيادة اللواء عدلي فايد -مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام -من ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة واعترفا تفصيليا بالجريمة وسلما الهاتف المحمول الذي يحتوي علي الكليب الفاضح لشقيقة أحدهما مع الشاب القبطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"