اخبار اسيوط 4 ديسمبر 2011
أسيوط دوت كوم- محمود الجندى
رئيس التحرير: محمود الجندي |
ماذا كان ينتظر محمد عبد المحسن صالح أو عمر جلال هريدي أو احمد سعد ابو عقرب ،وغيرهم من أذناب وفلول وأذيال الحزب المنحل بعد ثورة 25 يناير ؟
سؤال يردده كثيرون،فبعد سنوات من العمل تحت مظلة الحزب المنحل،فسدت فيها الدولة بالكامل،وصفق الثلاثة خلال جلسات برلمانية عديدة،ضمت نوابا هليبه ومرتشون وقتلة ولصوص، على قوانين وقرارات قتلت المواطن البسيط ، ظنوا أنهم ناجون من محرقة الثورة، وأن التربيطات الإنتخابية والقبليه قد تعيدهم إلى البرلمان مجددا.
إنحنوا لوزراء لا مكان لهم سوي السجن ،ورئيس مخلوع خان الامانه وباع الشعب لنفسه وأسرته وحاشيته..سقطوا سقوطا مهينا وفضحوا أنفسهم بأيديهم،و رغم خبرتهم الواسعة فى أصول التكتيك والمناورة واللعب على حبال السياسة،لم يستفيدوا من خطوة أقدم عليها تلاميذهم من فلول الحزب الوطني..فبعضهم أيقن ان الترشح في برلمان الثورة ،إنتحارا سياسيا وشعبيا،وتراجعوا عن فكرة الترشح وفضلوا البقاء في الظل ،بعيدا عن أعين المواطن الغاضب.
محمد الصحفي ،ياسر عمر ،احمد مصطفي قرشي ، ماهر العمدة وغيرهم كثيرون،أيقنوا بأن الترشح قد يفتح عليهم أبواب جهنم،ولن يجنوا ثمارا لتلك المغامرة سوى "تقليب المواجع"،فكان قراراهم "المشي جنب الحيط".
الأشاوس الثلاثة رأوا أن مبارك لا يزال يحكم، وان فرصهم فى الفوز بعضوية البرلمان ممكنه،رغم إنهيار البرلمان والحزب فوق رؤوسهم قبل عدة أشهر،وخاضوا غمار المعركة ،وكان الرد الشعبي قاسيا،صفعة على وجه الفلول الثلاثة، فلم يحصلوا على أصوات تحفظ لهم ماء الوجه، وعادوا لبيوتهم مثلما يقول المثل الشعبي "قفاهم يقمر عيش"،ولم ينولوا سوي الإهانة بتقطيع اللافتات وغير ذلك كثير.
وسؤالي للثلاثي المرح ،ما هي وظيفتكم الأن ؟ وماذا أنتم فاعلون بعد سنوات قضيتموها في بلاط الحزب الفاسد وفي خدمة صاحبة الأصل الوضيع والتي لا يشرفنا ذكر إسمها هنا.
هل وصلكم لهيب الثورة، هل شعرتم بما سبق وأن فعلتم بحق الناس؟ترشحتم بحثا عن حصانة تحميكم، لكن هيهات فالحساب قادم.
قال تعالي:بسم الله الرحمن الرحيم
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" الكهف - 103 .
" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا " سورة الفرقان - آية 27 , 28
وقال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" الحشر- 18.
" يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " غافر: 52.
" قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" الزمر: 15. صدق الله العظيم
أقول قولي هذا..
أقول قولي هذا..
الله مقال رائع جدا وتسلم ايديك كانوا فاكرين ان البلد لسه بلدهم
ردحذفاستاذ محمود دا من فضل الله عز وجل ان يجعلهم مصممين على النزول حتى يروا بانفسهم ما صنعت ايديهم ويعطينا الفرصة للرد عليهم ، الله لا يوفقهم فى اى شى ويبعد بينهم وبين اى شى يحبونه كما فعلوا بنا
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم "قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهمفى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" صدق الله
ردحذفالعظيم.
فضيحة ليهم بكل المقاييس
ردحذفالسقوط الكبير
وعلى راي السادات الله يرحمه
الله ينور عليك والله تسلم ايدك والله مقال زى الفل
ردحذفمقال رائع يا استاذ محمود انا احييك على براعتك
ردحذفلا فض فوك، استمر!
ردحذفواحد صاحبك من زماااااااان
وقابل الموقع ده بالصدفة البحتة
اهلا بيك
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الظالمين و(الله ينور عليك ياابو حنفى يامشرفنا)
ردحذفحسبنا الله فى كل ظالم و(الله ينور عليك ياابو حنفى يامشرفنا)
ردحذفيا محمود ياجندي انتي بتشمت في الناس ربناء هيشمت الناس فيك يعم خلليك في حالك واكتب عن الشخصيات المخالفة للقانون الان مش اليفاتو وبعدين بلاش الغرور الي عايش فية
ردحذف