الجمعة، 22 يناير 2010

ثلاثة آلاف يشهدون إنهاء خصومة بين عائلتي «جعيدي» و«ركة» بأسيوط




كتب : خالد العسقلانى

شهد أكثر من 3 آلاف مواطن من عمد ومشايخ القري وأهالي مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط في حضور اللواء «يسري الجمصي» ــ مساعد مدير أمن أسيوط ــ لمنطقة الشرق وقيادات الأجهزة التنفيذية وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية جلسة الصلح التي أقيمت بالساحة الشعبية بين عائلتي «جعيدي» و«ركة» بقرية العفادرة بعد مقتل اثنين من العائلتين علي خلفية قيام «محمد دعبس» من عائلة «جعيدي» بركن السيارة أمام منزل أحد أفراد العائلة الثانية والتي تطورت إلي معركة أصيب «محمد دعبس» علي إثرها بطلق نافذ أودي بحياته، ثم قامت العائلة الثانية بخطف «محمود خلف» وقامت بقتله.

 
وأقسم الطرفان علي كتاب الله أمام الجميع بالتصالح والتسامح ورفض الفتن التي تريد استمرار القتال بينهم، وقال الشيخ «ممتاز العريان» ــ رئيس لجنة مصالحات البداري ــ إن الواقعة المسجلة برقم 4 لسنة 2009 ترجع إلي يوم 3/11/2009 بمقتل الأول ثم الثاني، وبالتالي توصلت اللجنة إلي أن الحقوق متساوية بين الطرفين بمقتل واحد من عائلة «جعيدي» ومقتل الثاني من عائلة «ركة» أي الفعل ورد الفعل، وبالتالي تتساوي الرؤوس، وأشار العمدة «عثمان فياض» ــ عمدة قرية العفادرة ــ إلي أن هذا الصلح واجه بعض الصعاب لوجود منازل الطرفين بجوار بعضهم البعض، إلا أن اللجنة استطاعت تقريب وجهات النظر بين العائلتين لوقف برك الدماء بينهم، ووقع الاثنان شروطاً جزائية تقدر بــ 500 ألف جنيه إذا أخل أحد الطرفين ببنود الصلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"