الفساد فى جامعة اسيوط عرض مستمر..ورائحة فضائح فندق الجامعة ازكمت الأنوف

اخبار اسيوط 23 سبتمبر 2011

أسيوط دوت كوم-محمد اشرف

يبدوا ان الفساد فى جامعة اسيوط لن ينتهي،كما ان الفاسدون لن يعودوا الى صوابهم،فالجامعة التى ترزح تحت حكم مصطفي كمال تصرخ من سطوة المفسدين..

السطور القادمة تكشف عن فساد اخر داخل قاعة حفلات فندق الجامعة..وسنترككم مع ما تحمله السطور وسننتظر تحرك المسئولين الشرفاء.

"بسم الله الرحمن الرحيم

هل ما زلنا نحتاج لمزيد من الضجيج والصخب والمظاهرات لاثبات اننا قد ادركنا الواقع واصبحنا على قدر كاف من الوعى والفهم لكل مطالب الحرية والكرامة والحق والصلاح

نشكو لكم السيد "أ- ع" وما يمارسه من فساد وانحراف، بل ويتمادى فيه بحكم سلطته وجبروته فقد زاد الكيل وطفح.

وللاسف الشديد لا يوجد من يرد حقوق المظلومين او حتى يرد حق الدولة ،فما زال هذا الرجل يقوم بصفقات لحسابة الخاص مع موردى المأكولات والمشروبات للافراح باسم الجامعة، والان على الملاء وعلانية فلا يوجد من يردعه ولا هو يعمل حساب لاحد.

اين المحاسبين والمراقبين الماليين لكل هذه الامور ولماذا هذا السكوت المثير للاستغراب، سيدى انه يتصرف كأن القاعة ملكا خاصا له وكل مليم من حقه ان يستفيد منه وان يسخر كل الجهود لصالحه اولا واخيرا، بل ويستاثر بالقيام بكل اعمال القاعة من حسابات وحجوزات ومقابلات، ويريد الاستغناء عن كل الموظفين مع العلم انه جاء للاشراف فقط على الموظفين الموجودين وليس لاخذ اعمالهم

بل ويفعل الاخطاء الفظيعة ويلصقها بمن بعملون معه دون اى وجه حق، ومبرره ان لديه اوراقه الخاصه التى لا تخطىء ويبدا فى ذل الموظف نظير خطا لم يرتكبه ولا يستطيع ان يفتح فمه ،والا يتم تهديده بالاستغناء عنه

وهل يجروء احد ان يطلب منه امر رسمى مكتوب فمعنى ذلك الطامة الكبرى على صاحب الطلب.فيفعل كل ما يحلو له ويمعن فى كتابة اوراقه وترتيبها ولكن الكل يعلم ما يقوم به وليس خافيا على احد.

هذا فضلا عن الحوافز المجزية التى يقوم بتقديرها لنفسه ولجواسيسه من الموظفين على حساب من يعمل بجد واخلاص، مع العلم ان هؤلاء الاشخاص نادرا ما يحضرون للعمل ولو حضروا فلمجرد ساعتين فقط الى متى السكوت على الظلم والفساد.

لا بد من اتخاذ خطوة جريئة وسوف تحسب لسيادتكم وسيسطرها الزمان على جبهة التاريخ انك تصديت لهذا الطاغية وعملت على وقف الفساد الذى يقوم به.

انها اموال دولة تحت يد سيادتكم وتطلب الحماية من الطغاة ، اناشد الضمير الحى بصدركم ان تتخذ اى خطوة مع ذلك الرجل لمجرد الاحساس ان هناك نهاية للظلم..وشكرا لسعة صدركم".