اخبار اسيوط 27 مارس 2011
أسيوط دوت كوم- محمد حسام
فى ظاهرة غريبة شهدتها محافظة أسيوط بعد ثورة يناير،وفى ظل الغياب الأمنى الواضح..قام عدد كبير من أصحاب السيارات الملاكى بالنزول إلى شوارع أسيوط،وتشغيل سياراتهم بديلاً لسيارات الأجرة "التاكسى".
الامر قد يراه البعض عادياً، فى ظل غياب خدمات المرور والرقابة على الشوارع ، لكن الاخطر فى الأمر أن حالات الخطف والتى أصبحت منتشرة داخل محافظة أسيوط،
وجهت أصابع الإتهام إلى أصحاب تلك السيارات ، فهى غير مرخص لها بتحميل ركاب، تحت أى ظرف.
ورغم ان محافظة أسيوط تعج عن اخرها بسيارات التاكسي ، الإ أن المظاهرات والإضرابات الفئوية ساهمت فى ذلك بشكل كبير.
ففى بداية التسعينيات من القرن الماضى كان عدد سيارات التاكسى فى أسيوط لا يتجاوز العشرات ..
وبفضل حكومة الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق، تحول ربع سكان أسيوط إلى سائقى تاكسى، خاصة بعد خصخصة مصنع أسمنت اسيوط ، وطرد اكثر من 3 الأف عامل..ليصل عددها داخل أسيوط إلى أكثر من 10 الأف تاكسي.
حيث توجه كل من خرج على المعاش مبكراً إلى شراء تاكسي بالمبلغ الذى حصل عليه فى نهاية خدمتة بالمصنع. لتتحول شوارع أسيوط إلى معرض دائم لسيارات التاكسي، بدءاً من عام 1998.
أصحاب السيارات الملاكى فى أسيوط، إستغلوا الظروف التى تمر بها البلاد بصفة عامة وأسيوط بصفة خاصة ..
وخرجوا بسياراتهم الى الشوارع،للحصول على مكاسب سريعة، ساعدهم فى ذلك أمرين الأول غياب تام لإدارة مرور أسيوط..
والثاني دخول عمال مصنع أسيوط ممن خرجوا على المعاش المبكر وأصحاب إسطول التاكسيات فى إضراب عام للعودة مرة أخري إلى عملهم بالمصنع، وهو ما ادى إلى إختفاء جزء كبير من سيارات الأجرة من شوارع أسيوط.
ما حدث ضرب سائقى التاكسي فى مقتل خاصة فى ظل إلتزام مادى من ضرائب وخلافة يتحملونة سنوياً ، وأصبح الملاكى يهدد التاكسي فى لقمة عيشة.
سائقي التاكسي في اسيوط ربنا ينتقم منهم بصراحة قمة الرعونة في القياده بالاضافة الي الجشع والطمع وقلة قليلة جداً منهم محترمون لكن الغالبية العظمى فحدث ولا حرج هذه الفئة يجب الضرب بيد من حديد علي المخالفين من هذه الفئة لكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاستهتار بالشعب المسكين
ردحذفاقدم اقتراح تقدمت به منذ زمن وهو ان تنشئ المحافظة خطوط سرفيس الى الاماكن التالية 1ـ مدينة المعلمين يخترق جميع شوارعها خاصة الجانب الشرقى منها 2ـ منطقة البيسرى والمجاهدين علما بانه قديما كان هناك اتوبيس نقل عام بين المجاهدين والناصرية ( مركز الفتح حاليا تابع لشركة الاتوبيس ) خط سرفسيس الى مجاهل الوليدية ان فعلنا ذلك سنكون قضينا جرائم الاختطاف التى نسمع عنها فى الاماكن المتطرفة وايضا على المغالاة فى اجرة التاكسى التى وصلت فى بعض الاماكن الى اربعة جنيهات
ردحذفالمحترم والؤدب محترم من نفسه وبيئته التى نشأ بها مهما كانت مهنته سواء سواق تاكسى او حتى عربية كارو .... ده فى ملايين سواقين ملاكى ولكن لانه ابن فلان بيه او اخو فلان بيه أو عمه مش عارف مين أو خالوا شغال ايه .... يتعامل مع الناس وكانوا ماشى لوحده فى الشارع ويمشى بسرعة مهوله فى مكان صغير بمسافة ليس بالبعيده والى مركب سرينه يشغلها كل شويه ولا الى ماشى فى صحرة لا يعمل حساب ناس كبيره ماشيه على مهلها او عايز يعدى الشارع او فى حد مريض ساكن فى الشارع الى هوه ماشى فيه ولا يعمل حساب طفل صغير ممكن يجرى فجئة .... كل الاخلاق دى لازم نحس بيها ونؤمن بيها علشان نقدر نتحلى بيها .... ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
ردحذفعموماً كثرة السيارات واذدحام الشوارع في اسيوط وبهذه الطريقة تسببت فيها ادارة المرور حيث تم ترخيص السيارات التي تم تجديدها ملاكي فاصبح صاحب السيارة لديه سيارتين واحده تاكسي حديث والاخرى ملاكي والسيارتان تعملان في شوارع المدينة بلا توقف . والامر الثاني عدم قيام رجالات المرور بعملهم على الوجه الاكمل والامر مما ادى الى استخدام السيارات الملاكي في غرض غير المخصص له وانتشار هذه الظاهرة .
ردحذففى اسيوط انفلات مرورى واضح من قبل ادارة المرور وحسين الخولى المفروض يرحل كفاية
ردحذف