اخبار اسيوط 7 مارس 2011
أسيوط دوت كوم- محمد حسام
صدقت توقعات أسيوط دوت كوم، فى واقعة سرقة سفير اليمن بالقاهرة على الشميري..والذى إدعى تعرضة لمحافولة سرقة على أيدى مجهولين بأسيوط..واستيلاءهم على مبلغ مالى يقترب من 3.5 مليون جنية كانت مخصصة لدفع رسوم الطلاب الدارسين بجامعة أسيوط.
حيث شككت " أسيوط دوت كوم " فى رواية السفير والتى قامت على أكاذيب لا يقبل اى عاقل تصديقها، وتبين ان السفير إعتاد المتاجرة فى الأثار، وأن من كان فى ضيافتهم هم من قاموا بالإستيلاء على الاموال التى بحوزته وطرده من المحافظة.
ألقت المباحث الجنائية بأسيوط القبض على 8 أشخاص من قرية «منقباد» التابعة لمركز أسيوط، أثناء محاولاتهم بيع أجهزة محمول وجهاز اللاب توب الخاص بالسفير اليمنى بالقاهرة «الذى وقع عليه اعتداء أوائل الأسبوع الماضى» أثناء زيارته لأسيوط، وتمت سرقة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار منه.
فقد تبين من التحقيقات التى أجراها اللواء إبراهيم صابر، مدير المباحث الجنائية بأسيوط، تورط السفير اليمنى وأحد الأطباء إلى جانب الأشخاص المقبوض عليهم فى تجارة الآثار.
وقال المتهمون المقبوض عليهم فى التحقيقات، التى أشرف عليها اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، إنهم اتفقوا مع أحد الأطباء لبيع قطع أثرية مقابل مبلغ مالى كبير، يخص إحدى السفارات العربية،
وأثناء وجود السفير اليمنى داخل سيارة دبلوماسية حدث إطلاق نار واختفى بعدها السفير وتم العثور على أجهزة المحمول والكمبيوتر ومسدسين خاصين به وحرسه الخاص.
وصرح مصدر أمنى مسؤول بأنه يجرى حاليا إعداد مذكرة لتقديمها لوزارة الخارجية والنائب العام، لتوقيف السفير اليمنى والاستماع لأقواله فى الاتهامات الموجهة إليه.
وكانت مجموعة مسلحة أوقفت سيارة الشميرى عند مدخل مدينة أسيوط الشمالى، وأطلقت عليه أعيرة نارية، لكن ضباطاً من القوات المسلحة كانوا متواجدين عند المدخل تعاملوا مع المسلحين، وتم إنقاذ السفير من محاولة الاغتيال.
الخبر ملفق
ردحذفهذه كانت امواله الخاصة وليس ملك السفاره
وكان موقف السفير من ثورة اليمن ضد على عبدالله صالح ومؤيد للمتظاهرين
وعلم أن على عبدالله صالح اتخذ قرار بمحاسبته
فجمع امواله (3.5 مليون) وانتقل الى اسيوط ثم كان ينوى الاستمرار حتى السودان للفرار من مصر بامواله
ثم وشى به احد افراد السفاره وكشف خطة هروبه
وحادث السرقة كان مدبر بدقة ولا استبعد ان يكون من تدبير الشرطة، وذلك بالتنسيق مع مسئولين يمنين
وما يحدث من تلفيق اتهامات هو تشويه لسمعة السفير لمحاكمتة سواء فى مصر او فى اليمن ، والانتقام منه
والدليل جلى - هل يترك موضوع شائك مثل هذا وهذه التصريحات السريعه من الشرطه التى قد تسبب ازمه دبلوماسيه بين بلدين - دون تدخل الخارجيه ودون تدخل السفاره اليمنيه ؟
هل يستطيع مدير امن ان يصرح بأن سفير اى دوله تاجر اثار دون الرجوع للخارجية ؟
الشرطه بتتعامل مع الموضوع وكأنهم مسكوا حرامى غسيل
للاسف الشرطه ذى ما هى ومفيش فايد